إعراب الآية 217 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وتوكل على العزيز الرحيم
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ( الشعراء: 217 ) }
﴿وَتَوَكَّلْ﴾: معطوفة بالواو على "قل" وتعرب إعرابها.
وهو: « قل: فعل أمر مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت».
﴿عَلَى الْعَزِيزِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ"توكل".
﴿الرَّحِيمِ﴾: نعت لـ"العزيز" مجرور بالكسرة.
وجملة "توكل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أنذر".
﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾
[ الشعراء: 217]
إعراب مركز تفسير: وتوكل على العزيز الرحيم
﴿وَتَوَكَّلْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَوَكَّلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْعَزِيزِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الرَّحِيمِ﴾: نَعْتٌ لِـ( الْعَزِيزِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَتَوَكَّلْ ) الواو عاطفة وأمر فاعله مستتر
( عَلَى الْعَزِيزِ ) متعلقان بتوكل
( الرَّحِيمِ ) صفة العزيز والجملة معطوفة
تفسير الآية 217 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 217 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » وتوكل على العزيز الرحيم :
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ( 217 ) وعطف الأمر بالتوكل بفاء التفريع في قراءة نافع وابن عامر وأبي جعفر فيكون تفريعاً على : { فقل إني بريء مما تعملون } [ الشعراء : 216 ] تنبيهاً على المبادرة بالعوذ من شر أولئك الأعداء وتنصيصاً على اتصال التوكل بقوله : { إني بريء } .
وقرأ الجمهور : { وتَوكل } بالواو وهو عطف على جواب الشرط ، أي قل : إني بريء وتوكل ، وعطفه على الجواب يقتضي تسببه على الشرط كتسبب الجواب وهو يستلزم البدار به ، فمآل القراءتين واحد وإن اختلف طريق انتزاعه .
والمعنى : فإن عصاك أهل عشيرتك فتبرأ منهم . ولما كان التبرؤ يؤذن بحدوث مجافاة وعداوة بينه وبينهم ثبَّت الله جأش رسوله بأن لا يعبأ بهم وأن يتوكل على ربه فهو كافيه كما قال : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } [ الطلاق : 3 ] . وعلق التوكل بالاسمين { العزيز الرحيم } وما تبعهما من الوصف بالموصول وما ذيل به من الإيماء إلى أنه يُلاحظ قوله ويعلم نيتَه ، إشارة إلى أن التوكل على الله يأتي بما أومأت إليه هذه الصفات ومستتبعاتها بوصف { العزيز الرحيم } للإشارة إلى أنه بعزته قادر على تغلبه على عدوّه الذي هو أقوى منه ، وأنه برحمته يعصمه منهم . وقد لوحظ هذان الاسمان غير مرة في هذه السورة لهذا الاعتبار كما تقدم .
والتوكل : تفويض المرء أمره إلى من يكفيه مهمه ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { فإذا عزمت فتوكّل على الله } في سورة آل عمران ( 159 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب