إعراب الآية 22 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
{ *فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ( مريم: 22 ) }
﴿فَحَمَلَتْهُ﴾: الفاء: حرف عطف.
حملته: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
و "التاء": حرف للتأنيث، والهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَانْتَبَذَتْ﴾: مثل "فحملته".
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من فاعل "انتبذت"، أي: حاملة به.
﴿مَكَانًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، أو ظرف مكان متعلق بانتبذت".
﴿قَصِيًّا﴾: نعت "مكانًا" منصوب بالفتحة.
وجملة "حملته" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة، أي: فنفخ جبريل في جيبها فأحست بالحمل فحملته.
وجملة "انتبذت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "حملته".
﴿ ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا﴾
[ مريم: 22]
إعراب مركز تفسير: فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
﴿فَحَمَلَتْهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَمَلَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿فَانْتَبَذَتْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْتَبَذَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَكَانًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَصِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَحَمَلَتْهُ ) الفاء استئنافية وماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به
( فَانْتَبَذَتْ ) الفاء عاطفة وماض والتاء للتأنيث
( بِهِ ) متعلقان بانتبذت والجملة معطوفة
( مَكاناً ) مفعول فيه
( قَصِيًّا ) صفة.
تفسير الآية 22 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 22 - سورة مريم
أوجه البلاغة » فحملته فانتبذت به مكانا قصيا :
فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ( 22 ) الفاء للتفريع والتعقيب ، أي فحملت بالغلام في فور تلك المراجعة .
والحمل : العلوق ، يقال : حملت المرأة ولداً ، وهو الأصل ، قال تعالى : { حملته أمه كرهاً } [ الأحقاف : 15 ]. ويقال : حملت به . وكأن الباء لتأكيد اللصوق ، مثلها في { وامسحوا برؤوسكم } [ المائدة : 6 ]. قال أبو كبير الهذلي :
حملت به في ليلة قرءودة ... كرهاً وعقد نطاقها لم يُحلَل
والانتباذ تقدم قريباً ، وكذلك انتصاب { مكاناً } تقدم .
و { قَصِيّاً } بعيداً ، أي بعيداً عن مكان أهلها . قيل : خرجت إلى البلاد المصرية فارّة من قومها أن يعزّروها وأعانها خطيبها يوسف النجّار وأنها ولدت عيسى عليه السلام في الأرض المصرية . ولا يصح .
وفي إنجيل لوقا : أنها ولدته في قرية بيت لحم من البلاد اليهودية حين صعدت إليها مع خطيبها يوسف النجار إذ كان مطلوباً للحضور بقرية أهله لأن ملك البِلاد يجري إحصاء سكان البلاد ، وهو ظاهر قوله تعالى : { فأتت به قومَها تحمله } [ مريم : 27 ].
والفاء في قوله : { فَأَجَاءَها المَخَاضُ } للتعقيب العُرفي ، أي جاءها المخاض بعد تمام مدة الحمل ، قيل بعد ثمانية أشهر من حملها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب