إعراب الآية 22 من سورة القيامة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وجوه يومئذ ناضرة
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ( القيامة: 22 ) }
﴿وُجُوهٌ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: سبق إعرابها.
أي: يوم القيامة.
وهو « يَوْمَئِذٍ: يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"يقول"، هو مضافٌ، و"إذ" اسم مبنيّ على السّكون، وقد حرّك بالكسر تخلصًا من التقاء السَّاكِنَيْن ( سكونه وسكون التنوين ) وهو في محلّ جرّ مضافٌ إليه».
﴿نَاضِرَةٌ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
وجملة "وجوه يومئذ ناضرة" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴾
[ القيامة: 22]
إعراب مركز تفسير: وجوه يومئذ ناضرة
﴿وُجُوهٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿نَاضِرَةٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وُجُوهٌ ) مبتدأ و
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف مضاف إلى مثله و
( ناضِرَةٌ ) خبر والجملة مستأنفة لا محل لها
تفسير الآية 22 - سورة القيامة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 22 - سورة القيامة
أوجه البلاغة » وجوه يومئذ ناضرة :
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ( 22 ) المراد ب { يومئذٍ } يوم القيامة الذي تكرر ذكره بمثل هذا ابتداءً من قوله : { يقول الإِنسان يومئذٍ أين المفر } [ القيامة : 10 ] ، وأعيد مرتين .
والجملة المقدرة المضاف إليها ( إذْ ) ، والمعوَّضُ عنها التنوين تقديرها : يوم إذ بَرَق البصر .
وقد حصل من هذا تخلص إلى إجمال حال الناس يوم القيامة بين أهل سعادة وأهل شقاوة .
فالوجوه الناضرة وجوه أهل السعادة والوجوه الباسرة وجوه أهل الشقاء ، وذلك بين من كلتا الجملتين .
وقد علم الناس المعنيَّ بالفريقين مما سبق نزوله من القرآن كقوله في سورة عبس ( 40 42 ) : { وَوُجوه يومئذٍ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة } فعُلم أن أصل أسباب السعادة الإِيمان بالله وحده وتصديق رسُوله والإِيمان بما جاء به الرسول ، وأن أصل أسباب الشقاء الإشراك بالله وتكذيب الرسول ونبذ ما جاء به . وقد تضمن صدر هذه السورة ما ينبىء بذلك كقوله : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه } [ القيامة : 3 ] وقوله : { بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه } [ القيامة : 5 ] .
وتنكير { وجوه } للتنويع والتقسيم كقوله تعالى : { فريقٌ في الجنة وفريق في السعير } [ الشورى : 7 ] وقول الشاعر وهو من أبيات «كتاب الآداب» ولم يعزُه ولا عَزَاهُ صاحبُ «العُباب» في شرحه :
فيومٌ علينا ويومٌ لنا ... ويومٌ نُساء ويوم نُسَر
وقول أبي الطيب :
فيوماً بخيل تَطْرُد الروم عنهم ... وَيْومٌ بِجُود تَطرد الفَقر والجَدْبا
فالوجوه الناضرة الموصوفةُ بالنضْرة ( بفتح النون وسكون الضاد ) وهي حسن الوجه من أثر النعمة والفرح ، وفعله كنصَر وكرُم وفرِح ، ولذلك يقال : ناضر ونَضير ونَضِر ، وكُني بنضرة الوجوه عن فرح أصحابها ونعيمهم ، قال تعالى في أهل السعادة { تعرف في وجوههم نضرة النعيم } [ المطففين : 24 ] لأن ما يحصل في النفس من الانفعالات يظهر أثره .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القيامة mp3 :
سورة القيامة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القيامة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب