إعراب الآية 22 من سورة النبأ , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب للطاغين مآبا
{ لِلطَّاغِينَ مَآبًا ( النبأ: 22 ) }
﴿لِلطَّاغِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"كانت".
﴿مَآبًا﴾: خبر "كانت" منصوب بالفتحة.
﴿ لِّلطَّاغِينَ مَآبًا﴾
[ النبأ: 22]
إعراب مركز تفسير: للطاغين مآبا
﴿لِلطَّاغِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الطَّاغِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿مَآبًا﴾: خَبَرُ كَانَ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
و
( لِلطَّاغِينَ ) متعلقان بمرصادا و
( مَآباً ) خبر ثان لكانت
تفسير الآية 22 - سورة النبأ
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 22 - سورة النبأ
أوجه البلاغة » للطاغين مآبا :
لِلطَّاغِينَ مَآَبًا ( 22 ) ومتعلق : مرصاداً } محذوف دل عليه قوله : { للطاغين مئاباً } .
والتقدير : مرصاداً للطاغين ، وهذا أحسن لأن قرائن السورة قِصارٌ فيحسن الوقف عند { مرصاداً } لتكون قرينة .
ولك أن تجعل { للطاغين } متعلقاً ب { مرصاداً } وتجعل متعلق { مئاباً } مقدراً دل عليه { للطاغين } فيكون كالتضمين في الشعر إذ كانت بقيةً لِمَا في القرينة الأولى في القرينة المُوالية فتكون القرينة طويلة .
ولو شئت أن تجعل { للطاغين } متنازعاً فيه بين { مرصاداً } أو { مئاباً } فلا مانع من ذلك معنىً .
وأقحم { كانت } دون أن يقال : إن جهنم مرصادٌ للدلالة على أن جعلها مرصاداً أمر مقدر لها كما تقدم في قوله : { إن يوم الفصل كان ميقاتاً } [ النبأ : 17 ] . وفيه إيماء إلى سعة علم الله تعالى حيث أعدّ في أزله عقاباً للطّاغين .
و { مئاباً } : مكان الأوْب وهو الرجوع ، أطلق على المقر والمسكن إطلاقاً أصله كناية ثم شاع استعماله فصار اسماً للموضع الذي يستقر به المرء .
ونصب { مئاباً } على الحال من { جهنم } أو على أنه خبر ثان لفعل { كانت } أو على أنه بدل اشتمال من { مرصاداً } لأن الرصد يشتمل على أشياء مقصودة منها أن يكونوا صائرين إلى جهنم .
و { للطاغين } متعلق ب { مئاباً } قدم عليه لإدخال الروع على المشركين الذين بشركهم طغوا على الله ، وهذا أحسن كما علمت آنفاً . ولك أن تجعله متعلقاً ب { مرصاداً } أو متنازعاً فيه بين { مرصاداً } و { مئاباً } كما علمت آنفاً .
والطغيان : تجاوز الحد في عدم الاكتراث بحق الغير والكِبْرُ ، والتعريفُ فيه للعهد فالمراد به المشركون المخاطبون بقوله : { فتأتون أفواجاً } [ النبأ : 18 ] فهو إظهار في مقام الإِضمار لقصد الإِيماء إلى سبب جعل جهنم لهم لأن الشرك أقصى الطغيان إذ المشركون بالله أعْرضوا عن عبادته ومتكبرون على رسوله صلى الله عليه وسلم حيث أنِفوا من قبول دعوته وهم المقصود من معظم ما في هذه السورة كما يصرح به قوله : { إنهم كانوا لا يرجون حساباً وكذبوا بآياتنا كذاباً } [ النبأ : 27 ، 28 ] . هذا وأن المسلمين المستخفّين بحقوق الله ، أو المعتدين على الناس بغير حق ، واحتقاراً لا لمجرد غلبة الشهوة لهم حظ من هذا الوعيد بمقدار اقترابهم من حال أهل الكفر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النبأ mp3 :
سورة النبأ mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النبأ
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب