إعراب الآية 22 من سورة الانشقاق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب بل الذين كفروا يكذبون
{ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ( الانشقاق: 22 ) }
﴿بَلِ﴾: حرف إضراب مبنيّ على السكون، وقد حُرّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
﴿يكذِّبُون﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، وجملة "يكذبون" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الذين".
﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴾
[ الانشقاق: 22]
إعراب مركز تفسير: بل الذين كفروا يكذبون
﴿بَلِ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿يُكَذِّبُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الَّذِينَ ).
( بَلِ ) حرف إضراب وانتقال
( الَّذِينَ ) اسم موصول مبتدأ
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( يُكَذِّبُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 22 - سورة الانشقاق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 22 - سورة الانشقاق
أوجه البلاغة » بل الذين كفروا يكذبون :
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ( 22 )
يجوز إنه إضراب انتقالي من التعجيب من عدم إيمانهم وإنكاره عليهم إلى الإِخبار عنهم بأنهم مستمرون على الكفر والطعن في القرآن ، فالكلام ارتقاء في التعجيب والإِنكار .
فالإِخبار عنهم بأنهم يكذبون مستعمل في التعجيب والإِنكار فلذلك عبر عنه بالفعل المضارع الذي يستروح منه استحضار الحالة مثل قوله : { يجادلنا في قوم لوط } [ هود : 74 ] .
ويجوز أن يكون { بل } إضراباً إبطالياً ، أي لا يوجد ما لأجله لا يؤمنون ولا يصدقون بالقرآن بل الواقع بضد ذلك فإن بواعث الإِيمان من الدلائل متوفرة ودواعي الاعتراف بصدق القرآن والخضوع لدعوته متظاهرة ولكنهم يكذبون ، أي يستمرون على التكذيب عناداً وكبرياء ويومىء إلى ذلك قوله : { واللَّه أعلم بما يوعون } [ الانشقاق : 23 ] .
وهذان المعنيان نظيرُ الوجهين في قوله تعالى في سورة الانفطار ( 9 10 ) { بل تكذبون بالدين وإن عليكم لحافظين . } وفي اجتلاب الفعل المضارع دلالة على حدوث التكذيب منهم وتجدده ، أي بل هم مستمرون على التكذيب عناداً وليس ذلك اعتقاداً فكما نُفي عنهم تجدُّد الإِيمان وتجدد الخضوع عند قراءة القرآن أُثبت لهم تجدد التكذيب .
وقوله : الذين كفروا } إظهار في مقام الإِضمار لأن مقتضى الظاهر أن يقال : بل هم يكذبون ، فعدل إلى الموصول والصلة لما تؤذن به الصلة من ذمهم بالكفر للإِيماء إلى علة الخبر ، أي أنهم استمروا على التكذيب لتأصل الكفر فيهم وكونهم ينعتون به .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الانشقاق mp3 :
سورة الانشقاق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانشقاق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب