إعراب الآية 23 من سورة يس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم
{ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ ( يس: 23 ) }
﴿أَأَتَّخِذُ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
اتخذ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿مِنْ دُونِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "اتخذ".
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿آلِهَةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿يُرِدْنِ﴾: فعل مضارع مجزوم بإنْ، وعلامة جزمه سكون آخره.
والنون: حرف للوقاية، و"الياء" المحذوفة ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿الرَّحْمَنُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِضُرٍّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يريد".
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿تُغْنِ﴾: فعل مضارع ( جواب الشرط ) مجزوم بـ "إن"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة.
﴿عَنِّي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"لا تغن".
﴿شَفَاعَتُهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿شَيْئًا﴾: مفعول مطلق أو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي لا عمل له.
﴿يُنْقِذُونِ﴾: فعل مضارع مجزوم معطوف على مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"النون": حرف للوقاية،.
و"الياء" المحذوفة: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "اتخذ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يردن الرحمن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لا تغن عني شفاعتهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء، أو "إذا".
وجملة "لا ينقذون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة لا تغن عني شفاعتهم".
﴿ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ﴾
[ يس: 23]
إعراب مركز تفسير: أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم
﴿أَأَتَّخِذُ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَتَّخِذُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿آلِهَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُرِدْنِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الرَّحْمَنُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِضُرٍّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ضُرٍّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُغْنِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ.
﴿عَنِّي﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿شَفَاعَتُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿شَيْئًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُنْقِذُونِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
( أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ) الهمزة للاستفهام ومضارع مرفوع وآلهة مفعوله وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بأتخذ والجملة مستأنفة
( إِنْ ) حرف شرط جازم
( يُرِدْنِ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعوله
( الرَّحْمنُ ) فاعل
( بِضُرٍّ ) متعلقان بالفعل قبلهما
( لا ) نافية
( تُغْنِ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء
( عَنِّي ) متعلقان بالفعل قبلهما
( شَفاعَتُهُمْ ) فاعل والهاء مضاف إليه
( شَيْئاً ) مفعول به
( وَلا ) الواو عاطفة ولا نافية
( يُنْقِذُونِ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة.
تفسير الآية 23 - سورة يس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 23 - سورة يس
أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون
سورة: يس - آية: ( 23 ) - جزء: ( 23 ) - صفحة: ( 441 )أوجه البلاغة » أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم :
أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ ( 23 ) ثُمّ أتبعه بإبطال عبادة الأصنام فرجع إلى طريقة التعريض بقوله : { أأتخذ من دونه آلهة } وهي جملة مستأنفة استئنافاً بيانياً لاستشعار سؤال عن وقوع الانتفاع بشفاعة تلك الآلهة عند الذي فطره ، والاستفهام إنكاري ، أي أنكر على نفسي أن أتخذ من دونه آلهة ، أي لا أتخذ آلهة .
والاتخاذ : افتعال من الأخذ وهو التناول ، والتناول يشعر بتحصيل ما لم يكن قبل ، فالاتخاذ مشعر بأنه صُنع وذلك من تمام التعريض بالمخاطبين أنهم جعلوا الأوثان آلهة وليست بآلهة لأن الإِله الحق لا يُجعل جعلاً ولكنه مستحق الإلهية بالذات .
ووصف الآلهة المزعومة المفروضة الاتخاذَ بجملة الشرط بقوله : { إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئاً ولا ينقذون } . والمقصود : التعريض بالمخاطبين في اتخاذهم تلك الآلهة بعلة أنها تشفع لهم عند الله وتقربهم إليه زلفى . وقد علم من انتفاء دفعهم الضر أنهم عاجزون عن جلب نفع لأن دواعي دفع الضر عن المَولى أقوى وأهم ، ولحاق العار بالوَليّ في عجزه عنه أشد .
وجاء بوصف { الرحمان } دون اسم الجلالة للوجه المتقدم آنفاً عند قوله تعالى : { قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء } [ يس : 15 ] .
والإِنقاذ : التخليص من غلب أو كرب أو حيرة ، أي لا تنفعني شفاعتهم عند الله الذي أرادني بضر ولا ينقذونني من الضر إذا أصابني .
وإذ قد نفي عن شفاعتهم النفع للمشفوع فيه فقد نفي عنهم أن يشفعوا بطريق الالتزام لأن من يعلم أنه لا يُشفع لا يشْفّع ، فكأنه قال : آتخذ من دونه آلهة لا شفاعة لهم عند الله ، لإبطال اعتقادهم أنهم شفعاء مقبولو الشفاعة .
وإذ كانت شفاعتهم لا تنفع لعجزهم وعدم مساواتهم لله الذي يضرّ وينفع في صفات الإِلهية كان انتفاء أن ينقِذوا أولى . وإنما ذكر العدول عن دلالة الفحوى إلى دلالة المنطوق لأن المقام مقام تصريح لتعلقه بالإِيمان وهو أساس الصلاح .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب