إعراب الآية 24 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب اذهب إلى فرعون إنه طغى
{ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( طه: 24 ) }
﴿اذْهَبْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: أنت.
﴿إِلَى فِرْعَوْنَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "اذهب"، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف.
﴿إِنَّهُ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الهاء": اسمه.
﴿طَغَى﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدر، والفاعل: هو.
وجملة "اذهب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "إنه طغى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "طغى" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ﴾
[ طه: 24]
إعراب مركز تفسير: اذهب إلى فرعون إنه طغى
﴿اذْهَبْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿إِنَّهُ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿طَغَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ إِنَّ.
( اذْهَبْ ) أمر فاعله مستتر
( إِلى فِرْعَوْنَ ) متعلقان باذهب والجملة مقول القول
( إِنَّهُ ) إن واسمها والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب
( طَغى ) الجملة خبر إن
تفسير الآية 24 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 24 - سورة طه
أوجه البلاغة » اذهب إلى فرعون إنه طغى :
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( 24 ) لما أظهر الله لهُ الآيتين فعلم بذلك أنه مؤيّد من الله تعالى ، أمره الله بالأمر العظيم الذي من شأنه أن يُدخل الرّوع في نفس المأمور به وهو مواجهة أعظم ملوك الأرض يومئذ بالموعظة ومكاشفته بفساد حاله ، وقد جاء في الآيات الآتية : { قالا ربّنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى } [ طه : 45 ، 46 ].
والذهاب المأمور به ذهاب خاص ، قد فهمه موسى من مقدمات الإخبار باختياره ، وإظهار المعجزات له ، أو صرح له به وطوي ذكره هنا على طريقة الإيجاز ، على أنّ التّعليل الواقع بعده ينبىء به .
فجملة { إنه طَغَى } تعليل للأمر بالذهاب إليه ، وإنما صلحت للتعليل لأن المراد ذهاب خاص ، وهو إبلاغ ما أمر الله بإبلاغه إليه من تغييره عما هو عليه من عبادة غير الله . ولما علم موسى ذلك لم يبادر بالمراجعة في الخوف من ظلم فرعون ، بل تلقى الأمر وسأل الله الإعانة عليه ، بما يؤول إلى رباطة جأشه وخلق الأسباب التي تعينه على تبليغه ، وإعطائه فصاحة القول للإسراع بالإقناع بالحجة .
وحكي جواب موسى عن كلام الرب بفعل القول غير معطوف جرياً على طريقة المحاورات .
ورتّب موسى الأشياء المسؤولة في كلامه على حسب ترتيبها في الواقع على الأصل في ترتيب الكلام ما لم يكن مقتض للعدل عنه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب