إعراب الآية 24 من سورة آل عمران , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم
{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (  آل عمران: 24  ) }
 ﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
 و "اللام": حرف للبعد.
 و "الكاف": حرف للخطاب.
 ﴿بِأَنَّهُمْ﴾: الباء: حرف جرّ.
 أن: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "هم": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "أنّ".
 ﴿قَالُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضمّ، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
 والمصدر المؤول من "أنهم قالوا" في محلّ جرّ بالباء.
 والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ ( ذلك ).
 ﴿لَنْ﴾: حرف نصب مبنيّ على السكون.
 ﴿تَمَسَّنَا﴾: تمس: فعل مضارع منصوب بالفتحة، و "نا": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
 ﴿النَّارُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
 ﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
 ﴿أَيَّامًا﴾: ظرف زمان منصوب متعلِّق بـ"تمسنا".
 ﴿مَعْدُودَاتٍ﴾: نعت لأيام منصوب مثله، وعلامة النصب الكسرة عوضًا من الفتحة، لأنّه جمع مؤنث سالم.
 ﴿وَغَرَّهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
 غر: فعل ماض، و "هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
 ﴿فِي دِينِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"غر"، و "هم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
 ﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل، أو حرف مصدريّ، والمصدر المؤول في محلّ رفع فاعل.
 ﴿كَانُوا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ، و "الواو" ضمير متصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
 ﴿يَفْتَرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنّه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
 وجملة "كانوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي "ما".
 وجملة "يفترون" في محلّ نصب خبر "كان".
﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ 
[ آل عمران: 24]
إعراب مركز تفسير: ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بِأَنَّهُمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( بِأَنَّهُمْ قَالُوا ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( ذَلِكَ ).
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَمَسَّنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿النَّارُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَيَّامًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَعْدُودَاتٍ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَغَرَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( غَرَّ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دِينِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يَفْتَرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( ذلِكَ ) اسم إشارة مبتدأ 
( بأنهمْ قالُوا ) أن واسمها وجملة قالوا خبرها والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف والتقدير: ذلك الإعراض بسبب قولهم: 
( لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ ) الجملة مقول القول وتمسنا فعل مضارع ومفعوله وفاعله 
( إِلَّا ) أداة حصر 
( أَيَّامًا ) ظرف زمان متعلق بتمسنا 
( مَعْدُوداتٍ ) صفة لأياما منصوبة بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم 
( وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ) فعل ماض والهاء مفعوله والجار والمجرور متعلقان بهذا الفعل 
( ما كانُوا يَفْتَرُونَ ) ما اسم موصول فاعل وكان واسمها والجملة صلة وجملة يفترون خبر كان.
تفسير الآية 24 - سورة آل عمران
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي | 
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير | 
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English | 
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 24 - سورة آل عمران
ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون
سورة: آل عمران - آية: ( 24 ) - جزء: ( 3 ) - صفحة: ( 53 )أوجه البلاغة » ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم :
وقوله : { ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار } الإشارة إلى تولّيهم وإعراضهم ، والباء للسببية : أي إنّهم فعلوا ما فعلوا بسبب زعمهم أنّهم في أمان من العذاب إلاّ أياماً قليلة ، فانعدَم اكتراثهم باتّباع الحق؛ لأنّ اعتقادهم النجاة من عذاب الله على كل حاللٍ جَرّأهم على ارتكاب مثل هذا الإعراض . وهذا الاعتقاد مع بطلانه مؤذن أيضاً بسفالة همّتهم الدينية ، فكانوا لا ينافسون في تزكية الأنفس . وعبر عن الاعتقاد بالقول دلالة على أنّ هذا الاعتقاد لا دليل عليه وأنّه قول مفتري مدلّس ، وهذه العقيدة عقيدة اليهود ، كما تقدم في البقرة .
وقوله : { وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون } أي ما تقوّلوه على الدِّين وأدخلوه فيه ، فلذلك أتي بفي الدالة على الظرفية المجازية . ومن جملة ما كانوا يفترونه قولهم : { لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة } [ البقرة : 80 ] ، وكانوا أيضاً يزعمون أنّ الله وعد يعقوب ألاّ يعذّب أبناءه .
وقد أخبر الله تعالى عن مفاسد هذا الغرور والافتراء بإيقاعها في الضلال الدائم ، لأنّ المخالفة إذا لم تكن عن غرور فالإقلاع عنها مرجوٌ ، أما المغرور فلا يترقّب منه إقلاع . وقد ابتلي المسلمون بغرور كثير في تفاريع دينهم وافتراءات من الموضوعات عادت على مقاصد الدين وقواعد الشريعة بالإبطال ، وتفصيل ذلك في غير هذا المجال .
| English | Türkçe | Indonesia | 
| Русский | Français | فارسی | 
| تفسير | انجليزي | اعراب | 
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


