إعراب الآية 24 من سورة الذاريات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 24 من سورة الذاريات .
  
   

إعراب هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين


{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ( الذاريات: 24 ) }
﴿هَلْ﴾: حرف استفهام.
﴿أَتَاكَ﴾: أتي: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿حَدِيثُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿ضَيْفِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿الْمُكْرَمِينَ﴾: صفة لـ"ضيف" مجرورة بالياء، لأنها جمع مذكر سالم.
وجملة "أَتاك حديث" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.


الآية 24 من سورة الذاريات مكتوبة بالتشكيل

﴿ هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ ﴾
[ الذاريات: 24]


إعراب مركز تفسير: هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين


﴿هَلْ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَتَاكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿حَدِيثُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضَيْفِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِبْرَاهِيمَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿الْمُكْرَمِينَ﴾: نَعْتٌ لِـ( ضَيْفِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( هَلْ ) حرف استفهام
( أَتاكَ ) ماض ومفعوله
( حَدِيثُ ) فاعله
( ضَيْفِ ) مضاف إليه
( إِبْراهِيمَ ) مضاف إليه
( الْمُكْرَمِينَ ) صفة ضيف والجملة مستأنفة

إعراب الصفحة 521 كاملة


تفسير الآية 24 - سورة الذاريات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 24 - سورة الذاريات

هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين

سورة: الذاريات - آية: ( 24 )  - جزء: ( 26 )  -  صفحة: ( 521 )

أوجه البلاغة » هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين :

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24(انتقال من الإنذار والموعظة والاستدلال إلى الاعتبار بأحوال الأمم الماضية المماثلة للمخاطبين المشركين في الكفر وتكذيب الرسل . والجملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً وغيّر أسلوب الكلام من خطاب المنذرين مواجهة إلى أسلوب التعريض تفنناً بذكر قصة إبراهيم لتكون توطئة للمقصود من ذكر ما حلّ بقوم لوط حين كذبوا رسولهم ، فالمقصود هو ما بعد قوله { قال فما خطبكم أيها المرسلون } [ الحجر : 57 ] .

وكان في الابتداء بذكر قوم لوط في هذه الآية على خلاف الترتيب الذي جرى عليه اصطلاح القرآن في ترتيب قصص الأمم المكذبة بابتدائها بقوم نوح ثم عاد ثم ثمود ثم قوم لوط أن المناسبة للانتقال من وعيد المشركين إلى العبرة بالأمم الماضية أن المشركين وصفوا آنفاً بأنهم في غمرة ساهون فكانوا في تلك الغمرة أشبه بقوم لوط إذ قال الله فيهم { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } [ الحجر : 72 ] ، ولأن العذاب الذي عذب به قوم لوط كان حجارة أنزلت عليهم من السماء مشبهة بالمطر . وقد سميت مطراً في قوله تعالى : { ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطرَ السوء } [ الفرقان : 40 ] وقوله : { وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل } [ هود : 82 ] ولأن في قصة حضور الملائكة عند إبراهيم وزوجه عبرة بإمكان البعث فقد تضمنت بشارتها بمولود يولد لها بعد اليأس من الولادة وذلك مثل البعث بالحياة بعد الممات .

ولمّا وجه الخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم بقوله : { هل أتاك } عُرف أن المقصود الأصلي تسليته على ما لقيه من تكذيب قومه . ويتبع ذلك تعريض بالسامعين حين يُقرأ عليهم القرآن أو يبلغهم بأنهم صائرون إلى مثِل ذلك العذاب لاتحاد الأسباب .

وتقدم القول في نظير { هل أتاك حديث } عند قوله تعالى : { وهل أتاك نبؤا الخصم } في سورة ص ( 21 ( ، وأنه يفتتح به الأخبار الفخمة المهمة .

والضيف : اسم يقال للواحد وللجمع لأن أصله مصدر ضَاف ، إذا مال فأطلق على الذي يميل إلى بيت أحد لينزل عنده . ثم صار اسماً فإذا لوحظ أصله أطلق على الواحد وغيره ولم يؤنثوه ولا يجمعونه وإذا لوحظ الاسم جمعوه للجماعة وأنثوه للأنثى فقالوا أضيافٌ وضيوف وامرأة ضيفة وهو هنا اسم جمع ولذلك وصف بالمكْرمين } ، وتقدم في سورة الحجر ( 68 ( { قال إن هؤلاء ضيفي } والمعنيّ به الملائكة الذي أظهرهم الله لإبراهيم عليه السلام فأخبروه بأنهم مرسلون من الله لتنفيذ العذاب لقوم لوط وسماهم الله ضيفاً نظراً لصورة مجيئهم في هيئة الضيف كما سمى الملكين الذين جاءا داود خصماً في قوله تعالى : { وهل أتاك نبؤا الخصم } [ ص : 21 ] ، وذلك من الاستعارة الصورية .

وفي سفر التكوين من التوراة : أنهم كانوا ثلاثة . وعن ابن عباس : أنهم جبريل وميكائيل وإسرافيل . وعن عطاء : جبريل وميكائيل ومعهما ملك آخر .

ولعل سبب إرسال ثلاثة ليقع تشكُّلهم في شكل الرجال لما تعارفه الناس في أسفارهم أن لا يقلّ ركب المسافرين عن ثلاثة رفاققٍ .

وذلك أصل جريان المخاطبة بصيغة المثنى في نحو : «قفا نبك» . وفي الحديث " الواحدُ شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة ركب " . رواه الحاكم في «المستدرك» وذكر أن سنده صحيح . وقد يكون سبب إرسالهم ثلاثةً أن عذاب قوم لو كان بأصناف مختلفة لكل صنف منها ملكَهُ الموكَّل به .

ووصفهم بالمكْرَمين كلام موجه لأنه يوهم أن ذلك لإكرام إبراهيم إياهم كما جرت عادته مع الضيف وهو الذي سنّ القِرى ، والمقصودُ : أن الله أكرمهم برفع الدرجة لأن الملائكة مقربون عند الله تعالى كما قال : { بل عباد مكرمون } [ الأنبياء : 26 ] وقال : { كِراماً كاتبين } [ الانفطار : 11 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الذاريات mp3 :

سورة الذاريات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الذاريات

سورة الذاريات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الذاريات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الذاريات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الذاريات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الذاريات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الذاريات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الذاريات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الذاريات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الذاريات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الذاريات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب