إعراب الآية 25 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ( الأنبياء: 25 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
ما: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿أَرْسَلْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "ما أرسلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿قَبْلِكَ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أرسلنا".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السكون.
﴿رَسُولٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة لفظًا منصوب محلًا على أنه مفعول به.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر مبنيّ على السكون.
﴿نُوحِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿إِلَيْهِ﴾: إلى: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجر، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"نوحي".
وجملة "نوحي إليه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿أَنَّهُ أن﴾: حرف توكيد مصدري ونصب مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿لَا﴾: حرف لنفي الجنس مبنيّ على السكون.
﴿إِلَهَ﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب.
وخبر "لا" محذوف تقديره: موجود.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء مبنيّ على السكون.
﴿أَنَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مستثنى أو في محلّ رفع بدلٌ من محلّ "لا" مع اسمها.
أو من الضمير المستتر في الخبر.
وجملة "لا إله إلا أنا" في محلّ رفع خبر "أنّ".
والمصدر المؤول من "أن وما بعدها" في محلّ نصب مفعول به لفعل "نوحي".
﴿فَاعْبُدُونِ﴾: الفاء: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
اعبدون: ( أصلها اعبدوني ): فعل أمر مبنيّ على حذف النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"النّون": للوقاية حرف مبنيّ على الكسر.
و"الياء" المحذوفة تبعًا لرسم المصحف: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "فاعبدون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾
[ الأنبياء: 25]
إعراب مركز تفسير: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَرْسَلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِكَ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَسُولٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُوحِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنَّهُ﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِلَهَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَخَبَرُ ( لَا ) مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَعْبُودٌ بِحَقٍّ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنَ الْخَبَرِ، وَجُمْلَةُ: ( لَا ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿فَاعْبُدُونِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اعْبُدُو ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
( وَما ) الواو استئنافية وما نافية
( أَرْسَلْنا ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( مِنْ قَبْلِكَ ) متعلقان بمحذوف حال
( مِنْ رَسُولٍ ) من حرف جر زائد
( رَسُولٍ ) مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به
( إِلَّا ) أداة حصر
( نُوحِي ) مضارع فاعله ضمير مستتر
( إِلَيْهِ ) متعلقان بنوحي
( أَنَّهُ ) حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها
( لا إِلهَ ) لا نافية للجنس وإله اسمها والجملة خبر أنه
( إِلَّا ) أداة حصر
( أَنَا ) بدل من محل لا واسمها
( فَاعْبُدُونِ ) الفاء الفصيحة
( اعبدون ) فعل أمر مبني على حذف النون والنون للوقاية وفاعله ومفعوله الياء المحذوفة والجملة لا محل لها
تفسير الآية 25 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 25 - سورة الأنبياء
وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
سورة: الأنبياء - آية: ( 25 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 324 )أوجه البلاغة » وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ( 25 )
لما أظهر لرسوله أن المعاندين لا يعلمون الحق لإعراضهم عن تلقّيه أقبل على رسوله صلى الله عليه وسلم بتأييد مقاله الذي لقّنه أن يجيبهم به وهو قوله تعالى : { قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي } [ الأنبياء : 24 ] ، فأفادهُ تعميمه في شرائع سائر الرسل سواء من أنزل عليه كتاب ومن لم ينزل عليه كتاب ، وسواء من كان كتابه باقياً مثل موسى وعيسى وداود ومن لم يبق كتابه مثل إبراهيم .
وليس ذكر هذه الجملة لمجرد تقرير ما قبلها من آي التوحيد وإن أفادت التقرير تبعاً لفائدتها المقصودة . وفيها إظهارٌ لعناية الله تعالى بإزالة الشرك من نفوس البشر وقطع دابره إصلاحاً لعقولهم بأن يُزال منها أفظع خطل وأسخف رأي ، ولم تَقطع دابرَ الشرك شريعةٌ كما قطعه الإسلام بحيث لم يحدث الإشراك في هذه الأمَّة .
وحرف ( مِن ) في قوله تعالى { مِن رسول } مزيد لتوكيد النفي .
وفرع فيما أوحي إليهم أمرَه إياهم بعبادته على الإعلان بأنه لا إله غيره ، فكان استحقاق العبادة خاصاً به تعالى .
وقرأ الجمهور { إلاّ يُوحى إليه بمثناة تحتية مبنياً للنائب ، وقرأه حفص وحمزة والكسائي بالنون مبنياً للفاعل ، والاستثناءُ المفرّع في موضع الحال .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب