إعراب الآية 25 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين
{ فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ( الزخرف: 25 ) }
﴿فَانْتَقَمْنَا﴾: الفاء: سببية.
انتقم: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"انتقمنا".
{ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
: تقدم إعرابها في الآية الثالثة والسبعين من سورة "الصافات".
وهو « فَانْظُرْ: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
انظر: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر "كان" مقدم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُنْذَرِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء».
وجملة "انتقمنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "قالوا".
وجملة "انظر " في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي إن كذبك قومك فانظر.
وجملة "كيف كان عاقبة" في محلّ نصب مفعول به الفعل النظر المعلق عن العمل المباشر بالاستفهام وذلك بتقدير الجار.
﴿ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾
[ الزخرف: 25]
إعراب مركز تفسير: فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين
﴿فَانْتَقَمْنَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْتَقَمْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَانْظُرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُكَذِّبِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَانْتَقَمْنا ) الفاء حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها
( مِنْهُمْ ) متعلقان بالفعل
( فَانْظُرْ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر
( كَيْفَ ) اسم استفهام في محل نصب خبر مقدم
( كانَ ) ماض ناقص
( عاقِبَةُ ) اسمها
( الْمُكَذِّبِينَ ) مضاف إليه وجملة فانظر جواب شرط مقدر لا محل لها وجملة كيف كان سدت مسد مفعول انظر
تفسير الآية 25 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 25 - سورة الزخرف
أوجه البلاغة » فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين :
فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ( 25 )
تفريع على جملة { قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون } [ الزخرف : 24 ] ، أي انتقمنا منهم عقب تصريحهم بتكذيب الرّسل . وهذا تهديد بالانتقام من الذين شابهوهم في مقالهم ، وهم كفار قريش .
والانتقام افتعال من النَّقْم وهو المكافأة بالسوء ، وصيغة الافتعال لمجرد المبالغة ، يقال : نَقَمَ كعلم وضَرَب ، إذا كافأ على السوء بسوء ، وفي المثل : هو كالأرقم إن يُتْرَك يَلْقَم وإن يُقْتَل يَنقَم . الأرقم : ضرب من الحيات يعتقد العرب أنه من الجن فإنْ تركه المرء يتسور عليه فيلسعه ويقتله وإن قتله المرء انتقم بتأثيره فأمَات قاتله وهذا من أوهام العرب .
والمراد بالانتقام استئصالهم وانقراضهم . وتقدم في قوله تعالى : { فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليمّ } في سورة الأعراف ( 136 ) . ولذلك فالنظر في قوله : { فانظر كيف كان عاقبة المكذبين } نظر التفكر والتأمل فيما قصّ الله على رسوله من أخبارهم كقوله تعالى : { قال سننظر أصدقتَ أم كنت من الكاذبين } في سورة النمل ( 27 ) ، وليس نَظَرَ البصر إذ لم ير النبي حالة الانتقام فيهم . ويجوز أن يكون الخطاب لغير معيَّن ، أي لكل من يتأتى منه التأمل .
و { كيف } استفهام عن الحالة وهو قد علَّق فعل النظر عن مفعوله .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب