إعراب الآية 25 من سورة الواقعة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما
{ {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا ( الواقعة: 25 ) }
﴿لا يسمعون فيها﴾: تعرب إعراب الآية التاسعة عشرة.
وهو « لَا: حرف نفي لا عمل له.
﴿يُصَدَّعُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون، "الواو": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
﴿عَنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يصدعون"».
﴿لَغْوًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف زائد لتأكيد النفي.
﴿تَأْثِيمًا﴾: معطوفة على "لغوًا" منصوبة بالفتحة.
وجملة "لا يسمعون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
﴿ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا﴾
[ الواقعة: 25]
إعراب مركز تفسير: لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْمَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَغْوًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْثِيمًا﴾: مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( لا ) نافية
( يَسْمَعُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال
( فِيها ) متعلقان بالفعل
( لَغْواً ) مفعول به
( وَلا ) الواو حرف عطف ولا نافية
( تَأْثِيماً ) معطوف على لغوا.
تفسير الآية 25 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 25 - سورة الواقعة
أوجه البلاغة » لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما :
لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25(ثم أكمل وصف النعيم بقوله : { لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً } ، وهي نعمة روحية فإن سلامة النفس من سماع ما لا يُحَب سماعه ومن سماع ما يكره سماعه من الأذى نعمة براحة البال وشغله بسماع المحبوب .
واللغو : الكلام الذي لا يعتدّ به كالهذيان ، والكلام الذي لا محصل له .
والتأثيم : اللَّوم والإِنكار ، وهو مصدر أَثَّم ، إذا نسب غيره إلى الإثم .
وضمير { فيها } عائد إلى { جنات النعيم } [ الواقعة : 12 ] .
وأتبع ذكر هذه النعمة بذكر نعمة أخرى من الأنعام بالمسموع الذي يفيد الكرامة لأن الإِكرام لذة رُوحية يُكسب النفس عزة وإدلالاً بقوله : { إلا قيلاً سلاماً سلاماً } . وهو استثناء من { لغواً و تأثيماً } بطريقة تأكيد الشيء بما يشبه ضده المشتهر في البديع باسم تأكيد المدح لما يشبه الذم ، وله موقع عظيم من البلاغة كقوله النابغة :
ولا عيب فيهم غيرَ أنّ سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب
فالاستثناء متصل إدعاءً وهو المعبر عنه بالاستثناء المنقطع بحسب حاصل المعنى
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب