إعراب الآية 25 من سورة الملك , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
{ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( الملك: 25 ) }
﴿انظر الآية الثامنة والأربعين من سورة "يونس".
وهو « وَيَقُولُونَ: الواو: حرف عطف.
يقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو: فاعل.
﴿مَتَى﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف زمان متعلّق بخبر محذوف.
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿الوَعْدُ﴾: بدل من "ذا" أو عطف بيان - مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص، مبنيّ على السكون، و"تم": ضمير مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان"، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿صَادِقِينَ﴾: خبر "كنتم" منصوب، وعلامة النصب الياء».
وجملة "يقولون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "متى هذا الوعد" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "كنتم صادقين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾
[ الملك: 25]
إعراب مركز تفسير: ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
﴿وَيَقُولُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَتَى﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿الْوَعْدُ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( هَذَا ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿صَادِقِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
( وَيَقُولُونَ ) الواو حرف استئناف ومضارع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها
( مَتى ) اسم استفهام خبر مقدم
( هذَا ) مبتدأ مؤخر
( الْوَعْدُ ) بدل من اسم الإشارة والجملة الاسمية مقول القول
( إِنْ كُنْتُمْ ) شرطية جازمة وكان واسمها
( صادِقِينَ ) خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف والجملة الشرطية مقول القول.
تفسير الآية 25 - سورة الملك
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 25 - سورة الملك
أوجه البلاغة » ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين :
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 25 ) لما لم تكن لهم معارضة للحجة التي في قوله : { هو الذي أنشأكم } [ الملك : 23 ] إلى { هو الذي ذرأكم في الأرض } [ الملك : 24 ] انحصر عنادهم في مضمون قوله : { وإليه تحشرون } [ الملك : 24 ] فإنهم قد جحدوا البعث وأعلنوا بجحده وتعجبوا من إنذار القرآن به ، وقال بعضهم لبعض { هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد أفترى على الله كذباً أم به جِنة } [ سبأ : 78 ] وكانوا يقولون : { متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ سبأ : 29 ] واستمروا على قوله ، فلذلك حكاه الله عنهم بصيغة المضارع المقتضية للتكرير .
و { الوعد } مصدر بمعنى اسم المفعول ، أي متى هذا الوعد فيجوز أن يراد به الحشر المستفاد من قوله : { وإليه تحشرون } [ الملك : 24 ] فالإشارة إليه بقوله : { هذا } ظاهرة ، ويجوز أن يراد به وعد آخر بنصر المسلمين ، فالإشارة إلى وعيد سمعوه .
والاستفهام بقولهم : { متى هذا الوعد } مستعمل في التهكم لأن من عادتهم أن يستهزئوا بذلك قال تعالى : { فسيقولون من يُعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو } [ الإسراء : 51 ]
وأتوا بلفظ { الوعد } استنجازاً له لأن شأن الوعد الوفاء .
وضمير الخطاب في : { إن كنتم صادقين } للنبيء صلى الله عليه وسلم والمسلمين لأنهم يلهجون بإنذارهم بيوم الحشر ، وتقدم نظيره في سورة سبأ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الملك mp3 :
سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب