إعراب الآية 25 من سورة التكوير , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما هو بقول شيطان رجيم
{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ( التكوير: 25 ) }
﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ﴾: معطوفة بالواو على الآية الكريمة، وتعرب إعرابها.
وهو :
« وَمَا: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي يعمل عمل "ليس" في لغة الحجازيين ونافية مهملة في لغة بني تميم.
﴿هُوَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "ما" أو مبتدأ.
﴿على الغيب﴾: جارّ ومجرور»
﴿شَيْطَانٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿رَجِيمٍ﴾: صفة لـ "شيطان" بالكسرة.
وجملة "ما هو بقول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "رآه".
﴿ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ﴾
[ التكوير: 25]
إعراب مركز تفسير: وما هو بقول شيطان رجيم
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِقَوْلِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( قَوْلِ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْطَانٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَجِيمٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما ) الواو حرف عطف و
( ما ) حجازية و
( هُوَ ) اسمها و
( بِقَوْلِ ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما و
( شَيْطانٍ ) مضاف إليه و
( رَجِيمٍ ) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 25 - سورة التكوير
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 25 - سورة التكوير
أوجه البلاغة » وما هو بقول شيطان رجيم :
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ( 25 )
عطف على : { إنه لقول رسول كريم } [ التكوير : 19 ] ، وهذا رجوع إلى ما أقسم عليه من أن القرآن قول رسول كريم ، بعد أن استُطرد بينهما بتلك المستطردات الدالة على زيادة كمال هذا القول بقُدسية مصدره ومكانةِ حامله عند الله وصدققِ متلقيه منه عن رؤية محققة لا تخيل فيها ، فكان التخلص إلى العَود لتنزيه القرآن بمناسبة ذكر الغيب في قوله تعالى : { وما هو على الغيب بضنين } [ التكوير : 24 ] .
فإن القرآن من أمر الغيب الذي أوحي به إلى محمد صلى الله عليه وسلم وفيه كثير من الأخبار عن أمور الغيب الجنة والنار ونحو ذلك .
وقد علم أن الضمير عائد إلى القرآن لأنه أخبر عن الضمير بالقول الذي هو من جنس الكلام إذ قال : { وما هو بقول شيطان رجيم } [ التكوير : 25 ] فكان المخبر عنه من قبيل الأقوال لا محالة ، فلا يتوهم أن الضمير عائد إلى ما عاد إليه ضمير : { وما هو على الغيب بضنين } .
وهذا إبطال لقول المشركين فيه أنه كاهن ، فإنهم كانوا يزعمون أن الكهان تأتيهم الشياطين بأخبار الغيب ، قال تعالى : { وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون } [ الحاقة : 41 42 ] وقال : { وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون } [ الشعراء : 210 ، 211 ] وقال : { هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم } [ الشعراء : 221 ، 222 ] وهم كانوا يزعمون أن الكاهن يتلقى عن شيطانه ويُسمون شيطانَه رَئيّاً .
وفي حديث فترة الوحي ونزول سورة والضحى : أن حمالة الحطب امرأة أبي لهب وهي أم جميل بنتُ حرب قالت للنبيء صلى الله عليه وسلم «أرى شيطانَك قد قلاك» .
و { رجيم } فعيل بمعنى مفعول ، أي مرجوم ، والمرجوم : المبعد الذي يتباعد الناس من شره فإذا أقبل عليهم رجموه فهو وصف كاشف للشيطان لأنه لا يكون إلا مُتَبَّرأ منه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة التكوير mp3 :
سورة التكوير mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التكوير
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب