إعراب الآية 26 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه
{ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( يوسف: 26 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿هِىَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿رَاوَدَتْنِي﴾: راودت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "التاء": للتأنيث، و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير مفعول به، والفاعل: هي.
﴿عَنْ نَفْسِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "راودت"، و "الياء": مضاف إليه.
﴿وَشَهِدَ﴾: الواو: حرف عطف.
شهد: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿شَاهِدٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ أَهْلِهَا﴾: جارّ ومجرور نعت لـ "شاهد"، و "ها": مضاف إليه.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿قَمِيصُهُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿قُدَّ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنْ قُبُلٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قد".
﴿فَصَدَقَتْ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
صدقت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "التاء": للتأنيث.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر وعلامة الجر الياء.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "هي راودتني" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "راودتني" في محلّ رفع خبر المبتدأ "هي".
وجملة "شهد شاهد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة قال.
وجملة "كان قميصه قد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسر الشهادة.
وجملة "قد من قبل" في محلّ نصب خبر "كان".
وجملة "قد صدقت" في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة "هو من الكاذبين" في محلّ جزم، لأنّها معطوفة على جملة جواب الشرط.
﴿ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
[ يوسف: 26]
إعراب مركز تفسير: قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿هِيَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَاوَدَتْنِي﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَفْسِي﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَشَهِدَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( شَهِدَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿شَاهِدٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلِهَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿قَمِيصُهُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قُدَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُبُلٍ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَصَدَقَتْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( صَدَقَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْكَاذِبِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( هِيَ ) مبتدأ وجملته مقول القول
( راوَدَتْنِي ) ماض والتاء للتأنيث والنون للوقاية والياء مفعول به وفاعله مستتر والجملة خبر
( عَنْ نَفْسِي ) متعلقان براودتني
( وَشَهِدَ شاهِدٌ ) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة
( مِنْ أَهْلِها ) متعلقان بصفة لشاهد والهاء مضاف إليه
( إِنْ ) شرطية
( كانَ قَمِيصُهُ ) كان واسمها والجملة ابتدائية لا محل لها
( قُدَّ ) ماض مبني للمجهول والفاعل مستتر والجملة خبر كان
( مِنْ قُبُلٍ ) متعلقان بقدّ
( فَصَدَقَتْ ) الفاء رابطة للجواب وماض والتاء للتأنيث والفاعل مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط
( وَهُوَ ) الواو حالية
( هُوَ ) مبتدأ
( مِنَ الْكاذِبِينَ ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة حالية.
تفسير الآية 26 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة يوسف
قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين
سورة: يوسف - آية: ( 26 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 238 )أوجه البلاغة » قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه :
وجملة { قال هي راودتني عن نفسي } من قول يوسف عليه السّلام ، وفصلت لأنها جاءت على طريقة المحاورة مع كلامها . ومخالفة التعبير بين { أن يسجن أو عذابٌ } دون أن يقول : إلا السجنُ أو عذاب ، لأن لفظ السجن يطلق على البيت الذي يوضع فيه المسجون ويطلق على مصدر سجن ، فقوله : { أن يسجن } أوضح في تسلط معنى الفعل عليه .
وتقديم المبتدأ على خبره الذي هو فعل يفيد القصر ، وهو قصر قلب للرد عليها . وكان مع العزيز رجل من أهل امرأته ، وهو الذي شهد وكان فطناً عارفاً بوجوه الدلالة .
وسمي قوله شهادة لأنه يؤول إلى إظهار الحق في إثبات اعتداء يوسف عليه السّلام على سيدته أو دحضه . وهذا من القضاء بالقرينة البينة لأنها لو كانت أمسكت ثوبه لأجل القبض عليه لعقابه لكان ذلك في حال استقباله له إياها فإذا أراد الانفلات منها تخرق قميصه من قُبُل ، وبالعكس إن كان إمساكه في حال فرار وإعراض . ولا شك أن الاستدلال بكيفية تمزيق القميص نشأ عن ذكر امرأة العزيز وقوع تمزيق القميص تحاول أن تجعله حجة على أنها أمسكته لتعاقبه ، ولولا ذلك ما خطر ببال الشاهد أن تمزيقاً وقع وإلا فمن أين علم الشاهد تمزيق القميص . والظاهر أن الشاهد كان يظن صدقها فأراد أن يقيم دليلاً على صدقها فوقع عكس ذلك كرامة ليوسف عليه السّلام .
وجملة { إن كان قميصه } مبينة لفعل { شهد }.
وزيادة { وهو من الكاذبين } بعد { فصدقت } ، وزيادة { وهو من الصادقين } بعد { فكذبت } تأكيد لزيادة تقرير الحق كما هو شأن الأحكام .
وأدوات الشرط لا تدل على أكثر من الربط والتسبب بين مضمون شرطها ومضمون جوابها من دون تقييد باستقبال ولا مضي . فمعنى { إن كان قميصه قدّ من قبل فصدقت } وما بعدها : أنه إن كان ذلك حصل في الماضي فقد حصل صدقها في الماضي .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب