إعراب الآية 26 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال ربكم ورب آبائكم الأولين
{ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ( الشعراء: 26 ) }
﴿قَالَ رَبُّكُمْ﴾: أعربت في الآية الرابعة والعشرين.
وهو: « قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: هو.
﴿رَبُّ﴾: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو رب».
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَرَبُّ﴾: معطوفة على "ربكم" وتعرب إعرابها.
﴿آبَائِكُمُ﴾: آباء: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الْأَوَّلِينَ﴾: صفة لـ "آبائكم" مجرورة بالياء، لأنّها جمع مذكر سالم.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "هو ربكم" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ﴾
[ الشعراء: 26]
إعراب مركز تفسير: قال ربكم ورب آبائكم الأولين
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبُّكُمْ﴾: خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "هُوَ" مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَرَبُّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَبُّ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آبَائِكُمُ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْأَوَّلِينَ﴾: نَعْتٌ لِـ( آبَاءِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( رَبُّكُمْ ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو ربكم
( وَرَبُّ ) معطوف على ربكم والجملة مقول القول
( آبائِكُمُ ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه
( الْأَوَّلِينَ ) صفة لآبائكم
تفسير الآية 26 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » قال ربكم ورب آبائكم الأولين :
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ( 26 )
كلام موسى هذا في معرض الجواب عن تعجب فرعون من سكوت من حوله فلذلك كانت حكايته قوله على الطريقة التي تحكى بها المقاولات . ولما كان في كلام فرعون إعراض عن مخاطبة موسى إذ تجاوزه إلى مخاطبة من حوله ، وجَّه موسى خطابه إلى جميعهم ، وإذ رأى موسى أنهم جميعاً لم يهتدوا إلى الاقتناع بالاستدلال على خلق الله العوالم الذي ابتدأ به هو أوسع دلالةٍ على وجود الله تعالى ووحدانيته إذ في كل شيء مما في السموات والأرض وما بينهما آية تدل على أنه واحد ، فنزل بهم إلى الاستدلال بأنفسهم وبآبائهم إذ أوجدهم الله بعد العدم ثم أعدم آباءهم بعد وجودهم؛ لأن أحوال أنفسهم وآبائهم أقرب إليهم وأيسر استدلالاً على خالقهم ، فالاستدلال الأول يمتاز بالعموم ، والاستدلال الثاني يمتاز بالقرب من الضرورة ، فإن كثيراً من العقلاء توهموا السموات قديمة واجبة الوجود ، فأما آباؤهم فكثير من السامعين شهدوا انعدام كثير من آبائهم بالموت ، وكفى به دليلاً على انتفاء القِدم الدالِّ على انتفاء الإلهية .
وشمل عموم الآباء بإضافته إلى الضمير وبوصفه بالأوَّلِين بعضَ من يزعمونهم في مرتبة الآلهة مثل الفراعنة القدماء الملقّبين عندهم بأبناء الشَّمس ، والشمس معدودة في الآلهة ويمثلها الصنم «آمون رع» .
والربّ : الخالق والسيد بموجب الخالقية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب