إعراب الآية 26 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب بل هم اليوم مستسلمون
{ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ( الصافات: 26 ) }
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب.
﴿هُمُ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْيَوْمَ﴾: مفعول فيه منصوب متعلّق بالخبر.
﴿مُسْتَسْلِمُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم، و "النون".
وجملة "هم اليوم مستسلمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾
[ الصافات: 26]
إعراب مركز تفسير: بل هم اليوم مستسلمون
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْيَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُسْتَسْلِمُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( بَلْ ) حرف عطف وإضراب
( هُمُ ) مبتدأ
( الْيَوْمَ ) ظرف زمان
( مُسْتَسْلِمُونَ ) خبر المبتدأ هم.
تفسير الآية 26 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة الصافات
أوجه البلاغة » بل هم اليوم مستسلمون :
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ( 26 )
والإِضراب المستفاد من { بَل } إضراب لإِبطال إمكان التناصر بينهم وليس ذلك مما يتوهمه السمع ، فلذلك كان الإِضراب تأكيداً لما دل عليه الاستفهام من التعجيز .
والاستسلام : الإِسلام القوي ، أي إسلام النفس وترك المدافعة فهو مبالغة في أسلم .
وذكر { اليَوْمَ } لإِظهار النكاية بهم ، أي زال عنهم ما كان لهم من تناصر وتطاول على المسلمين قبل اليوم ، أي في الدنيا إذ كانوا يقولون : { نحن جميع منتصر } [ القمر : 44 ] وقد قالها أبو جهل يوم بدر ، أي نحن جماعة لا تغلب فكان لذكر اليوم وقع بديع في هذا المقام .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب