إعراب الآية 26 من سورة الجاثية , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب
{ قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( الجاثية: 26 ) }
﴿قُلِ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون وحرك بالكسر منعًا من التقاء السَّاكِنَيْن والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يُحْيِيكُمْ﴾: يحيي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿يُمِيتُكُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ﴾: تعرب إعراب "ثم يميتكم".
﴿إِلَى يَوْمِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يجمعكم".
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة.
﴿لَا﴾: حرف نفي للجنس يعمل عمل "إن".
﴿رَيْبَ﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب وخبرها محذوف وجوبًا.
﴿فِيهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبرها.
﴿وَلَكِنَّ﴾: الواو: حرف استدراك.
لكن: حرف مشبّه بالفعل.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسم "لكن" منصوب بالفتحة.
﴿النَّاسِ﴾: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "الله يحييكم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يحييكم" في محلّ رفع خبر مبتدأ "الله".
وجملة "يميتكم" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يحييكم".
وجملة "يجمعكم" في محلّ رفع خبر معطوفة على جملة يميتكم".
وجملة "لا ريب فيه" في محلّ نصب حال من "يوم القيامة".
وجملة "لكن أكثر" في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة "لا يعلمون" في محلّ رفع خبر "لكن".
﴿ قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ الجاثية: 26]
إعراب مركز تفسير: قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب
﴿قُلِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُحْيِيكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يُمِيتُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَجْمَعُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَوْمِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَيْبَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَا )، وَجُمْلَةُ: ( لَا رَيْبَ فِيهِ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَلَكِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسْمُ ( لَكِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَكِنَّ.
( قُلِ ) أمر فاعله مستتر
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة مبتدأ
( يُحْيِيكُمْ ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول وجملة قل مستأنفة
( ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ) معطوفة على ما قبلها
( ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ ) معطوف على ما قبله
( إِلى يَوْمِ ) متعلقان بالفعل
( الْقِيامَةِ ) مضاف إليه
( لا ) نافية للجنس تعمل عمل إن
( رَيْبَ ) اسمها
( فِيهِ ) متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة الاسمية حالية
( وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ ) الواو حرف استئناف ولكن واسمها والناس مضاف إليه
( لا ) نافية
( يَعْلَمُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لكن والجملة الاسمية مستأنفة.
تفسير الآية 26 - سورة الجاثية
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة الجاثية
قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون
سورة: الجاثية - آية: ( 26 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 501 )أوجه البلاغة » قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب :
. قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( 26 )
والمقصود منه قوله : { ثم يميتكم } وإنما قدم عليه { يحييكم } توطئة له ، أي كما هو أوجدكم هو يميتكم لا الدهر ، فتقديم اسم الله على المسند الفعلي وهو { يحييكم ثم يميتكم } يفيد تخصيص الإحياء والإماتة به لإبطال قولهم ، إن الدهر هو الذي يميتهم .
وقوله : { ثم يجمعكم إلى يوم القيامة } إبطال لقولهم : { ما هي إلا حياتنا الدنيا } [ الجاثية : 24 ] وليس هو إبطالاً بطريق الاستدلال لأن أدلة هذا تكررت فيما نزل من القرآن فاستغني عن تفصيلها ولكنه إبطال بطريق الإجمال والمعارضة .
وقوله : { لا ريب فيه } حال من { يوم القيامة } ، أي لا ريب في وجوده بما يقتضيه من إحياء الأموات ، ومعنى نفي الريب فيه أنه حقيقة الريب وهي التي تتقوم من دلائل تُفضي إلى الشك منتفية عن قضية وقوع يوم القيامة بكثرة الدلائل الدالة على إمكانه وعلى أنه بالنسبة لقدرة الله ليس أعجب من بدء الخلق ، وأن الله أخبر عن وقوعه فوجب القطع بوقوعه . فكان الشك فيه جديراً بالاقتلاع فكأنه معدوم . وهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الكهان « ليسوا بشيء » مع أنهم موجودون فأراد أنهم ليسوا بشيء حقيق ، وقد تقدم عند قوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه } في سورة البقرة ( 2 ) .
وعُطف { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } على قوله : { لا ريب فيه } أي ولكن ارتياب كثير من الناس فيه لأنهم لا يعلمون دلائل وقوعه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الجاثية mp3 :
سورة الجاثية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجاثية
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب