إعراب الآية 26 من سورة ق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد
{ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ( ق: 26 ) }
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿جَعَلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَعَ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"جعل"، وهو مضاف.
﴿اللهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَهًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿آخَرَ﴾: نعت لـ"إله" منصوب بالفتحة.
﴿فَأَلْقِيَاهُ﴾: الفاء: واقعة في جواب "الذي".
"ألقيا": سبق إعرابها في الآية الرابعة والعشرين.
وهو « أَلْقِيَا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة و "الألف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل».
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿فِي الْعَذَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ألقياه".
﴿الشَّدِيدِ﴾: صفة لـ"العذاب" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة "الذي جعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية مقررة لمضمون ما سبق.
وجملة "جعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "ألقياه" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الذي".
﴿ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ﴾
[ ق: 26]
إعراب مركز تفسير: الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿جَعَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَعَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَهًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آخَرَ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأَلْقِيَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَلْقِيَا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الَّذِي ).
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْعَذَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الشَّدِيدِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( الَّذِي ) بدل من كل
( جَعَلَ ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة
( مَعَ ) ظرف مكان
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( إِلهاً ) مفعول به
( آخَرَ ) صفة
( فَأَلْقِياهُ ) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والألف فاعله والهاء مفعوله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( فِي الْعَذابِ ) متعلقان بالفعل
( الشَّدِيدِ ) صفة
تفسير الآية 26 - سورة ق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة ق
الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد
سورة: ق - آية: ( 26 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 519 )أوجه البلاغة » الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد :
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26(
يجوز أن يكون اسم الموصول بدلاً من { كَفَّار عنيد } فإن المعرفة تبدل من النكرة كقوله تعالى : { وإنك لتهْدِي إلى صراط مستقيم صراطِ الله } [ الشورى : 52 ، 53 ] ، على أن الموصول هنا تعريفه لفظي مجرد لأن معنى الصلة غير مخصوص بمعيّن ، وأن قوله : { فألقياه } تفريع على { ألقِيا في جهنم كلّ كفار عنيد } [ ق : 24 ] ومصبّ التفريع المتعلِّق وهو { في العذاب الشديد } ، أي في أشد عذاب جهنم تفريعاً على الأمر بإلقائه في جهنم تفريع بيان ، وإعادة فعل { ألقيا } للتأكيد مع تفريع متعلق الفعل المؤكد . وهذا من بديع النظم ، ونظيره قوله تعالى : { كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدَنا وقالوا مجنون وازدجر } [ القمر : 9 ] ففرع على قوله : { كذّبت } إلخ قوله : { فكذّبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر } . ومنه قوله تعالى : { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبّون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنّهم بمفازة من العذاب } [ آل عمران : 188 ] ، فالمقصود بالتفريع هو قوله : { بمفازة من العذاب } وإعادة { تحسبنهم } تفيد التأكيد ، وعليه ف { الذي جعل مع الله إلاها آخر } : الكفّار المضاف إليه { كلّ } [ ق : 24 ] فهو صادق على جماعة الكفّارين فضمير النصب في { ألقيناه } بمنزلة ضمير جمع ، أي فألقياهم .
ويجوز أن يكون اسم الموصول مبتدأ على استئناف الكلام ويضمّن الموصول معنى الشرط فيكون في وجود الفاء في خبره لأجل ما فيه من معنى الشرط وهذا كثير . والمقصود منه هنا تأكيد العموم الذي في قوله : { كل كفّار عنيد } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ق mp3 :
سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب