إعراب الآية 26 من سورة القلم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلما رأوها قالوا إنا لضالون
{ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ( القلم: 26 ) }
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لما: اسم شرط غير جازم مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بالجواب.
﴿رَأَوْهَا﴾: رأي: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر للتعذّر على الألف المحذوفة الالتقاء الساكنين، واتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، "الألف": فارقة.
﴿إِنَّا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَضَالُّونَ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
ضالون: خبر "إن" مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "رأوها" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "إنا لضالون" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ﴾
[ القلم: 26]
إعراب مركز تفسير: فلما رأوها قالوا إنا لضالون
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿رَأَوْهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَضَالُّونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ضَالُّونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَلَمَّا ) الفاء حرف استئناف
( لما ) ظرفية شرطية غير جازمة
( رَأَوْها ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة
( قالُوا ) ماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها
( إِنَّا ) إن واسمها
( لَضَالُّونَ ) اللام المزحلقة
( ضالون ) خبرها والجملة الاسمية مقول القول.
تفسير الآية 26 - سورة القلم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة القلم
أوجه البلاغة » فلما رأوها قالوا إنا لضالون :
فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ( 26 ) أي استفاقوا من غفلتهم ورجعوا على أنفسهم باللائمَة على بطرهم وإهمال شكر النعمة التي سيقت إليهم ، وعلموا أنهم أُخذوا بسبب ذلك ، قال تعالى : { وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } [ الأعراف : 168 ] . ومن حِكم الشيخ ابن عطاء الله الإسكندري «مَن لَم يشكر النعم فقد تَعَرَّض لزوالها ، ومن شكرها فقد قيَّدها بعِقالها» .
وأفادت ( لَمَّا ) اقتران جوابها بشرطها بالفور والبداهة . والمقصود من هذا التعريضُ للمشركين بأن يكون حالهم في تدارك أمرهم وسرعة إنابتهم كحال أصحاب هذه الجنة إذ بادروا بالندم وسألوا الله عوض خير .
وإسناد هذه المقالة إلى ضمير { أصحاب الجنة } [ القلم : 17 ] يقتضي أنهم قالوه جميعاً ، أي اتفقوا على إدراك سبب ما أصابهم .
ومعنى { إنا لضالون } أنهم علموا أنهم كانوا في ضلال أي عن طريق الشكر ، أي كانوا غير مهتدين وهو كناية عن كون ما أصابهم عقاباً على إهمال الشكر ، فالضلال مجاز .
وأكَّدوا الكلام لتنزيل أنفسهم منزلة من يشك في أنهم ضالون طريق الخير لقرب عهدهم بالغفلة عن ضلالهم ففيه إيذان بالتحسر والتندم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القلم mp3 :
سورة القلم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القلم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب