إعراب الآية 26 من سورة النازعات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن في ذلك لعبرة لمن يخشى
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ( النازعات: 26 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿فِي﴾: حرف جر.
﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ"في"، و"اللام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿لَعِبْرَةً﴾: اللام: حرف للتوكيد.
عبرة: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿لِمَنْ﴾: اللام: حرف جر.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"عبرة"، أو بصفة محذوفة لها.
﴿يَخْشَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "إنّ في ذلك لعبرة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يخشي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ﴾
[ النازعات: 26]
إعراب مركز تفسير: إن في ذلك لعبرة لمن يخشى
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿لَعِبْرَةً﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ ابْتِدَاءٍ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عِبْرَةً ) اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَخْشَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل و
( فِي ذلِكَ ) خبر إن المقدم
( لَعِبْرَةً ) اللام المزحلقة واسم إن المؤخر والجملة الاسمية مستأنفة و
( لِمَنْ ) متعلقان بمحذوف صفة عبرة
( يَخْشى ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من.
تفسير الآية 26 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 26 - سورة النازعات
أوجه البلاغة » إن في ذلك لعبرة لمن يخشى :
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ( 26 )
والمراد بالعبرة هنا الموعظة .
وتنوين ( عبرة ) للتعظيم لأن في هذه القصة مواعظ كثيرة من جهات هي مَثُلات للأعمال وعواقبها ، ومراقبةِ الله وخشيته ، وما يترتب على ذلك وعلى ضده من خير وشر في الدنيا والآخرة .
وجُعل ذلك عبرة لمن يخشى ، أي من تُخالط نفسَه خشيةُ الله لأن الذين يخشون الله هم أهل المعرفة الذين يفهمون دلالة الأشياء على لوازمها وخفاياها ، قال تعالى : { إنما يخشى اللَّه من عباده العلماء } [ فاطر : 28 ] وقال : { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون } [ العنكبوت : 43 ] . والخشية تقدمت قريباً في قوله : { وأهديك إلى ربك فتخشى } [ النازعات : 19 ] .
وفي هذا تعريض بالمشركين بأنهم ليسوا بأهل للانتفاع بمثل هذا كما لم ينتفع بمثله فرعون وقومه .
وفي القصة كلها تعريض بسادة قريش من أهل الكفر مثل أبي جهل بتنظيرهم بفرعون وتنظير الدهماء بالقوم الذين حشرهم فرعون ونادى فيهم بالكفر ، وقد عَلِم المسلمون مضرب هذا المثل فكان أبو جهل يوصف عند المسلمين بفرعون هذه الأمة .
وتأكيد الخبر ب { إنَّ } ولام الابتداء لتنزيل السامعين الذين سيقت لهم القصة منزلة من ينكر ما فيها من المواعظ لعدم جريهم على الاعتبار والاتعاظ بما فيها من المواعظ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب