إعراب الآية 266 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 266 من سورة البقرة .
  
   

إعراب أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها


{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ( البقرة: 266 ) }
﴿أَيَوَدُّ﴾: الهمزة حرف استفهام مبنيّ على الفتح، و"يودّ" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَحَدُكُمْ﴾: "أحدُ": فعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, و"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "يود أحدكم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب مبنيّ على السكون.
﴿تَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿لَهُ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿جَنَّةٌ﴾: اسم "تكون" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤوّل من "أن تكون" في محلّ نصب مفعول به عامله "يودّ".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿نَخِيلٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لِـ"جنة".
﴿وَأَعْنَابٍ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"أعنابٍ" اسم معطوف على "نخيل" مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿تَجْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على "الياء" للثقل.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿تَحْتِهَا﴾: "تحتِ": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
والجار والمجرور متعلّقان بـ"تجري"، و"ها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة، وهو على حذف مضاف أي: تجري من تحت أشجارها.
﴿الْأَنْهَارُ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
وجملة "تجري من تحتها الأنهار" في محلّ نصب حال من "جنّة".
﴿لَهُ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿فِيهَا﴾: "في": حرف جرّ مبنيّ على السكون، و"ها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بالخبر المحذوف.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿كُلِّ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجارّ والمجرور متعلّقان بمبتدأ مقدر أي له فيها ثمر من الثمرات.
﴿الثَّمَرَاتِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "له فيها من كل الثمرات" في محلّ نصب حال ثانية من "جنّة".
﴿وَأَصَابَهُ﴾: الواو حالية حرف مبنيّ على الفتح، و"أصابَ" فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿الْكِبَرُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "أصابه الكبر" في محلّ نصب حال من الضمير في " ( له ) فيها ,,, ".
﴿وَلَهُ﴾: الواو حاليّة حرف مبنيّ على الفتح، واللام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿ذُرِّيَّةٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿ضُعَفَاءُ﴾: نعت لـ"ذرية" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "له ذرية ضعفاء" في محلّ نصب حال من الضمير في "أصابه".
﴿فَأَصَابَهَا﴾: الفاء حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"أصاب": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"ها" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿إِعْصَارٌ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
وجملة "أصابها إعصار": فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
وجملة "أصابها إعصار" في محلّ نصب معطوفة على جملة "تجري".
﴿فِيهِ﴾: في حرف جرّ مبنيّ على السكون، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿نَارٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
وجملة "فيه نار" في محلّ رفع نعت لـ"إعصار".
﴿فَاحْتَرَقَتْ﴾: الفاء حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"احترق": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي، والتاء للتأنيث حرف مبنيّ على السكون.
وجملة "احترقت" في محلّ نصب معطوفة على جملة "أصابها إعصار".
﴿كَذَلِكَ﴾: الكاف حرف جرّ وتشبيه مبنيّ على الفتح، و"ذا" اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق عامله "يبيّن"، واللام حرف للبعد مبنيّ على الكسر، و"الكاف" للخطاب حرف مبنيّ على الفتح.
﴿يُبَيِّنُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَكُمْ﴾: اللام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"كم" ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجار والمجرور متعلّقان بـ"يبين".
﴿الْآيَاتِ﴾: مفعول به منصوب بالكسرة عوضا من الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
وجملة "يبيّن لكم الآيات" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَعَلَّكُمْ﴾: "لعلّ": حرف ترج مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و"كم" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "لعل".
﴿تَتَفَكَّرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، وجملة "تتفكرون" في محلّ رفع خبر "لعل".
وجملة "لعلكم تتفكرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليليّة.


الآية 266 من سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَابٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةٞ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارٞ فِيهِ نَارٞ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ ﴾
[ البقرة: 266]


إعراب مركز تفسير: أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها


﴿أَيَوَدُّ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوَدُّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَحَدُكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( تَكُونَ ) مُقَدَّمٌ.
﴿جَنَّةٌ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ تَكُونَ ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( يَوَدُّ ).
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَخِيلٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَعْنَابٍ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَعْنَابٍ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَجْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْتِهَا﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْأَنْهَارُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( جَنَّةٌ ).
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "لَهُ فِيهَا رِزْقٌ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الثَّمَرَاتِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَصَابَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَصَابَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْكِبَرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَلَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿ذُرِّيَّةٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضُعَفَاءُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأَصَابَهَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَصَابَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿إِعْصَارٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿نَارٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿فَاحْتَرَقَتْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( احْتَرَقَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿كَذَلِكَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ.
﴿يُبَيِّنُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَكُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْآيَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿لَعَلَّكُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَعَلَّ ).
﴿تَتَفَكَّرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَعَلَّ ).


( أَيَوَدُّ ) الهمزة للاستفهام
( يَوَدُّ أَحَدُكُمْ ) فعل مضارع وفاعل
( أَنْ تَكُونَ ) المصدر المؤول في محل نصب مفعول به
( لَهُ ) متعلقان بمحذوف خبر
( جَنَّةٌ ) اسم تكون
( مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ ) متعلقان بمحذوف صفة جنة
( وَأَعْنابٍ ) عطف على نخيل
( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وفاعله والجملة صفة لجنة
( لَهُ ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم
( فِيها ) متعلقان بمحذوف الخبر أيضا والتقدير رزق عميم له فيها
( مِنْ كُلِّ ) متعلقان بمحذوف صفة للمبتدأ
( الثَّمَراتِ ) مضاف إليه، والجملة صفة ثالثة لجنة
( وَأَصابَهُ الْكِبَرُ ) فعل ماض ومفعول به وفاعله والجملة في محل نصب حال على تقدير قد
( وَلَهُ ) الواو عاطفة له متعلقان بمحذوف خبر مقدم
( ذُرِّيَّةٌ ) مبتدأ
( ضُعَفاءُ ) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.

( فَأَصابَها إِعْصارٌ ) الجملة معطوفة
( فِيهِ نارٌ ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ نار والجملة صفة إعصار
( فَاحْتَرَقَتْ ) عطف على أصابها
( كَذلِكَ ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق
( يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به منصوب بالكسرة والجار والمجرور متعلقان بالفعل وجملة:
( يبين ) استئنافية
( لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) لعل واسمها وجملة:
( تتفكرون ) خبرها والجملة الاسمية في محل نصب حال.

إعراب الصفحة 45 كاملة


تفسير الآية 266 - سورة البقرة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 266 - سورة البقرة

أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون

سورة: البقرة - آية: ( 266 )  - جزء: ( 3 )  -  صفحة: ( 45 )

أوجه البلاغة » أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها :

استئناف بياني أثارُه ضرب المثل العجيب للمنفق في سبيل الله بمثَل حبَّة أنبتت سبع سنابل ، ومثَل جنة برُبوة إلى آخر ما وصف من المَثَلين . ولمَّا أتبع بما يفيد أنّ ذلك إنّما هو للمنفقين في سبيل الله الذين لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذًى ، ثم أتبع بالنهي عن أن يُتبعوا صدقاتهم بالمنّ والأذى ، اسْتشرفت نفس السامع لتلقي مَثَل لهم يوضح حالهم الذميمة كما ضُرب المثل لمن كانوا بضدّ حالهم في حالة محمودة .

ضرب الله هذا مثلاً لمقابل مثل النفقة لمرضاة الله والتصديق وهو نفقة الرئاء ، ووجه الشبه هو حصول خيبة ويأس في وقت تمام الرجاء وإشراف الإنتاج ، فهذا مقابل قوله : { ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله } [ البقرة : 265 ] الآية . وقد وصف الجنّة بأعظم ما يحسن به أحوال الجنّات وما يُرجى منه توفر رَيعها ، ثم وصف صاحبها بأقصى صفات الحاجة إلى فائدة جنّته ، بأنّه ذو عيال فهو في حاجة إلى نفعهم وأنهم ضعفاء أي صغار إذ الضعيف في «لسان العرب» هو القاصر ، ويطلق الضعيف على الفقير أيضاً ، قال تعالى : { فإن كان الذي عليه الحق سفيهاً أو ضعيفاً } [ البقرة : 282 ] ، وقال أبو خالد العتَّابي

: ... لقد زادَ الحياةَ إليّ حُبا

بَناتي إنَّهُنّ من الضِّعاف ... وقد أصابه الكِبَر فلا قدرة له على الكسب غير تلك الجنة ، فهذه أشدّ الأحوال الحرص كقول الأعْشى :

كجَابيِة الشَّيخخِ العِراقي تَفْهَقُ

فحصل من تفصيل هذه الحالة أعظم الترقّب لثمرة هذه الجنة كما كان المعطي صدقتُه في ترقّب لثوابها .

فأصابها إعصار ، أي ريح شديدة تَقلع الشجر والنباتَ ، فيها نار أي شدة حرارة وهي المسمّاة بريح السموم ، فإطلاق لفظ نار على شدة الحر تشبيه بليغ ، فأحرَقت الجنةّ أي أشجارها أي صارت أعوادها يابسة ، فهذا مفاجأة الخيبة في حين رجاء المنفعة .

والاستفهام في قوله : { أيَوَدُّ } استفهام إنكار وتحذير كما في قوله : { أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً } [ الحجرات : 12 ] . والهيأة المشبّهة محذوفة وهي هيأة المنفق نفقة متبعة بالمنّ والأذى .

روى البخاري أنّ عمر بن الخطاب سأل يوماً أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمَ ترون هذه الآية نَزلت : { أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب } الآية ، فقال بعضهم : «الله أعلم» ، فغضب عمر وقال : «قولوا نَعْلَم أو لا نعلم» ، فقال ابن عباس : «في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين» ، فقال عمر : يا ابن أخي قُل ولا تحقِرْ نفسك» ، قال ابن عباس : «ضُربت مثلاً لعَملٍ» ، قال عمر : «أيُّ عمل» ، قال ابن عباس : «لعملٍ» ، قال : صدقتَ ، لرجل غني يعمل بطاعة الله ، ثم بعث الله عز وجل إليه الشيطان لما فَني عمره فعمل في المعاصي حتى أحرق عمله .

وقوله : { كذلك يبين الله لكم الآيات } تذييل ، أي كَهذا البيان الذي فيه تقريب المعْقول بالمحسوس بين الله نصحاً لكم ، رجاء تفكّركم في العواقب حتى لا تكونوا على غفلة . والتشبيه في قوله : { كذلك يبين الله لكم الآيات } نحو ما في قوله تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً } [ البقرة : 143 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة البقرة mp3 :

سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة

سورة البقرة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البقرة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البقرة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البقرة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البقرة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البقرة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البقرة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البقرة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البقرة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البقرة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب