إعراب الآية 27 من سورة الزمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون
{ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ( الزمر: 27 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف واقع في جواب قسم مقدر.
واللام: حرف للتوكيد.
قد: حرف تحقيق.
﴿ضَرَبْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿لِلنَّاسِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ضربنا".
﴿فِي﴾: حرف جرّ
هَذَا: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "في"، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "ضربنا".
﴿الْقُرْآنِ﴾: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة.
﴿مِنْ كُلِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ضربنا".
﴿مَثَلٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "لعل".
و "الميم": للجماعة.
﴿يَتَذَكَّرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "ضربنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر وجملة القسم المقدرة لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لعلهم يتذكرون" لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة "يتذكرون" في محلّ رفع خبر "لعلهم".
﴿ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾
[ الزمر: 27]
إعراب مركز تفسير: ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ضَرَبْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِلنَّاسِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّاسِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْقُرْآنِ﴾: بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَثَلٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَعَلَّ ).
﴿يَتَذَكَّرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَعَلَّ ).
( وَلَقَدْ ) الواو حرف عطف واللام واقعة في جواب القسم المحذوف وقد حرف تحقيق
( ضَرَبْنا ) ماض وفاعله والجملة جواب القسم لا محل لها
( لِلنَّاسِ ) متعلقان بالفعل
( فِي هذَا ) متعلقان بمحذوف حال
( الْقُرْآنِ ) بدل من اسم الإشارة
( مِنْ كُلِّ ) متعلقان بالفعل
( مَثَلٍ ) مضاف إليه
( لَعَلَّهُمْ ) لعل واسمها
( يَتَذَكَّرُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لعل
تفسير الآية 27 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 27 - سورة الزمر
ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون
سورة: الزمر - آية: ( 27 ) - جزء: ( 23 ) - صفحة: ( 461 )أوجه البلاغة » ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون :
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ( 27 ) عطف على جملة { الله نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ إلى قوله : فَما لهُ مِن هَادٍ } [ الزمر : 23 ] ، تتمة للتنويه بالقرآن وإرشاده ، وللتعريض بتسفيه أحلام الذين كذّبوا به وأعرضوا عن الاهتداء بهديه . وتأكيد الخبر بلام القسم وحرففِ التحقيق منظور فيه إلى حال الفريق الذين لم يتدبروا القرآن وطعنوا فيه وأنكروا أنه من عند الله .
والتعريف في { الناس } للاستغراق ، أي لجميع الناس ، فإن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم للناس كافة .
وضَرْب المثل : ذِكره ووصفُه ، وقد تقدم في قوله تعالى : { إن اللَّه لا يستحيِّ أن يضرب مثلاً } في سورة [ البقرة : 26 ] . وتنوين { مَثَلٍ } للتعظيم والشرف ، أي من كل أشرف الأمثال ، فالمعنى : ذكرنا للناس في القرآن أمثالاً هي بعض من كل أنفع الأمثال وأشرفها . والمراد : شرف نفعها .
وخُصّت أمثال القرآن بالذكر من بين مزايا القرآن لأجل لَفت بصائرهم للتدبر في ناحية عظيمة من نواحي إعجازه وهي بلاغة أمثاله ، فإن بلغاءهم كانوا يتنافسون في جَودة الأمثال وإصابتها المحزّ من تشبيه الحالة بالحالة . وتقدم هذا عند قوله تعالى : { ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفوراً } في سورة [ الإِسراء : 89 ] ، وتقدم في قوله : { ولقَد ضَرَبنا للنَّاسسِ في هذَا القُرْآننِ مِن كل مَثَلٍ } في سورة [ الروم : 58 ] .
ومعنى الرجاء في { لَعَلَّهُم يتذَكَّرُونَ } منصرف إلى أن حالهم عند ضرب الأمثال القرآنية كحال من يرجو الناس منه أن يتذكر ، وهذا مِثل نظائر هذا الترجي الواقع في القرآن ، وتقدم في سورة البقرة .
ومعنى التذكر : التأمل والتدبر لينكشف لهم ما هم غافلون عنه سواء ما سبق لهم به علم فنسُوه وشُغلوا عنه بسفسَاففِ الأمور ، وما لم يسبق لهم علم به مما شأنه أن يستبصره الرأي الأصيل حتى إذا انكشف له كان كالشيء الذي سبق له علمه وذهِل عنه ، فمعنى التذكر معنى بديع شامل لهذه الخصائص .
وهذا وصفُ القرآن في حدّ ذاته إن صادف عقلاً صافياً ونفساً مجردة عن المكابرة فتذكر به المؤمنون به من قبل ، وتذكّر به من كان التذكّر به سبباً في إيمانه بعد كفره بسرعة أو ببطء ، وأما الذين لم يتذكروا به فإن عدم تذكرهم لنقص في فطرتهم وتغشية العناد لألبابهم . وكذلك معنى قوله : { لعلَّهُم يتَّقُونَ } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب