إعراب الآية 27 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى
{ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى ( النجم: 27 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم "إن".
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل.
﴿بِالْآخِرَةِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يؤمنون".
﴿لَيُسَمُّونَ﴾: اللام: لام التوكيد.
يسمون: تعرب إعراب "يؤمنون".
﴿الْمَلَائِكَةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿تَسْمِيَةَ﴾: مفعول مطلق منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
﴿الْأُنْثَى﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "إن الذين لا يؤمنون" لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "لا يؤمنون" لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين".
وجملة "يسمون" في محل رفع خبر "إن".
﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ﴾
[ النجم: 27]
إعراب مركز تفسير: إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالْآخِرَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْآخِرَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيُسَمُّونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُسَمُّونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الْمَلَائِكَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَسْمِيَةَ﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأُنْثَى﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( إِنَّ الَّذِينَ ) إن واسمها و
( لا ) نافية
( يُؤْمِنُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة الذين
( بِالْآخِرَةِ ) متعلقان بالفعل
( لَيُسَمُّونَ ) اللام المزحلقة ومضارع وفاعله
( الْمَلائِكَةَ ) مفعوله والجملة الفعلية خبر إن، وجملة إن الذين.. استئنافية لا محل لها،
( تَسْمِيَةَ الْأُنْثى ) مفعول مطلق مضاف إلى الأنثى.
تفسير الآية 27 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 27 - سورة النجم
إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى
سورة: النجم - آية: ( 27 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 527 )أوجه البلاغة » إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى :
إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27(إِنَّ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالاخرة لَيُسَمُّونَ الملائكة تَسْمِيَةَ الانثى وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ } .
اعتراض واستطراد لمناسبة ذكر الملائكة وتبعاً لما ذكر آنفاً من جعل المشركين اللاّت والعُزى ومناة بناتتٍ لله بقوله : { أفرأيتم اللات والعزى إلى قوله : ألكم الذكر وله الأنثى } [ النجم : 19 21 ] ثُنِّيَ إليهم عنان الرد والإِبطال لزعمهم أن الملائكة بنات الله جمعاً بين ردّ باطلين متشابهين ، وكان مقتضى الظاهر أن يعبر عن المردود عليهم بضمير الغيبة تبعاً لقوله : { إن يتبعون إلا الظن } [ النجم : 28 ] ، فعدل عن الإِضمار إلى الإِظهار بالموصولية لما تؤذن به الصلة من التوبيخ لهم والتحقير لعقائدهم إذ كفروا بالآخرة وقد تواتر إثباتها على ألسنة الرسل وعند أهل الأديان المجاورين لهم من اليهود والنصارى والصابئة ، فالموصولية هنا مستعملة في التحقير والتهكم نظير حكاية الله عنهم : { وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } [ الحجر : 6 ] إلا أن التهكم المحكي هنالك تهكم المبطل بالمحق لأنهم لا يعتقدون وقوع الصلة ، وأما التهكم هنا فهو تهكم المحق بالمبطل لأن مضمون الصلة ثابت لهم .
والتسمية مطلقة هنا على التوصيف لأن الاسم قد يطلق على اللفظ الدال على المعنى وقد يطلق على المدلول المسمى ذاتاً كان أو معنى كقول لبيد :
إلى الحول ثم اسمُ السلام عليكما
أي السُلام عليكما ، وقوله تعالى : { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] وقوله تعالى : { عيناً فيها تسمى سلسبيلاً } [ الإنسان : 18 ] أي توصف بهذا الوصف في حسن مآبها ، وقوله تعالى : { هل تعلم له سمياً } [ مريم : 65 ] ، أي ليس لله مثيل . وقد مرّ بيانه مستوفى عند تفسير { بسم اللَّه الرحمن الرحيم } في أول الفاتحة ( 1 ( .
والمعنى : أنهم يزعمون الملائكة إناثاً وذلك توصيف قال تعالى : { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً } [ الزخرف : 19 ] ، وكانوا يقولون الملائكة بنات الله من سروات الجن قال تعالى : { وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون } [ الأنبياء : 26 ] وقال : { وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً } [ الصافات : 158 ] .
والتعريف في { الأنثى } تعريف الجنس الذي هو في معنى المتعدد والذي دعا إلى هذا النظم مراعاةُ الفواصل ليقع لفظ { الأنثى } فاصلة كما وقع لفظ { الأولى } ولفظ { يرضَى } ولفظ { شيئاً } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب