إعراب الآية 27 من سورة الأنعام , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 27 من سورة الأنعام .
  
   

إعراب ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات


{ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( الأنعام: 27 ) }
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "لو": حرف شرط غير جازم مبنيّ على السكون.
﴿تَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف المقصورة للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِذْ﴾: ظرف لما مضى من الزمان مبنيّ على السكون في محل نصب على الظرفية.
﴿وُقِفُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع نائب فاعل.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿النَّارِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "وقفوا"، وجملة "وقفوا على النار" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَقَالُوا﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"قالوا": فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "قالوا" معطوفة على جملة "وقفوا".
﴿يَالَيْتَنَا﴾: يا: حرف نداء مبنيّ على السكون، والمنادي محذوف.
ليتنا: "ليت": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب اسم "ليت".
﴿نُرَدُّ﴾: فعل مضارع للمجهول مبنيّ على الضم الظاهر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، وجملة "نُردّ" في محل رفع خبر "ليت".
﴿وَلَا﴾: الواو: للمعيّة.
"لا": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿نُكَذِّبَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها معطوف على ما قبلها.
﴿بِآيَاتِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، آياتٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "نكذّب".
﴿رَبِّنَا﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محل جر بالإضافة.
﴿وَنَكُونَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "نكون": فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, اسم "نكون" ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على الفتح.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر "نكون".


الآية 27 من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾
[ الأنعام: 27]


إعراب مركز تفسير: ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات


﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿وُقِفُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّارِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَقَالُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَالَيْتَنَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَيْتَ ) حَرْفُ تَمَنٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَيْتَ ).
﴿نُرَدُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَيْتَ ).
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ مَعِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُكَذِّبَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿بِآيَاتِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّنَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَنَكُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَكُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ بِأَنِ الْمُضْمَرَةِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ نَكُونَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ نَكُونَ.


( وَلَوْ ) الواو استئنافية. لو حرف شرط غير جازم
( تَرى ) مضارع والجملة استئنافية
( إِذْ ) ظرف لما مضى من الزمن متعلق بالفعل قبله
( وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ) فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور والواو نائب فاعله، والجملة في محل جر بالإضافة، وجواب لو محذوف أي لرأيت أمرا عظيما يومذاك
( فَقالُوا ) فعل ماض وفاعل والجملة معطوفة
( يا لَيْتَنا ) الياء للنداء، والمنادى محذوف، أو للتنبيه وليت حرف مشبه بالفعل، ونا اسمها
( نُرَدُّ ) مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل نحن والجملة في محل رفع خبر ليت
( وَلا نُكَذِّبَ ) الواو واو المعية، لا نافية، نكذب مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية، والفاعل نحن
( بِآياتِ ) متعلقان بنكذب
( رَبِّنا ) مضاف إليه. والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل بعدها معطوف على مصدر مقدر والتقدير: يا ليت لنا ردا وعدم تكذيب
( وَنَكُونَ ) عطف على نرد
( مِنَ ) حرف جر
( الْمُؤْمِنِينَ ) اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص
( نكن ) واسمه ضمير مستتر تقديره نحن.

إعراب الصفحة 130 كاملة


تفسير الآية 27 - سورة الأنعام

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 27 - سورة الأنعام

ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين

سورة: الأنعام - آية: ( 27 )  - جزء: ( 7 )  -  صفحة: ( 130 )

أوجه البلاغة » ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات :

الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام لأنّ في الخبر الواقع بعده تسلية له عمّا تضمّنه قوله : { وهم ينهون عنه وينأون عنه } [ الأنعام : 26 ] فإنّه ابتدأ فعقّبه بقوله : { وإن يهلكون إلاّ أنفسهم } [ الأنعام : 26 ] ثم أردفه بتمثيل حالهم يوم القيامة . ويشترك مع الرسول في هذا الخطاب كلّ من يسمع هذا الخبر .

و { لو } شرطية ، أي لو ترى الآن ، و { إذ } ظرفية ، ومفعول { ترى } محذوف دلّ عليه ضمير { وقفوا } ، أي لو تراهم ، و { وقفوا } ماض لفظاً والمعنيّ به الاستقبال ، أي إذ يوقفون . وجيء فيه بصيغة الماضي للتنبيه على تحقيق وقوعه لصدوره عمّن لا خلاف في خبره .

ومعنى : { وقفوا على النار } أبلغوا إليها بعد سير إليها ، وهو يتعدى ب { على }.والاستعلاء المستفاد ب { على } مجازي معناه قوّة الاتّصال بالمكان ، فلا تدلّ ( على ) على أنّ وقوفهم على النار كان من أعلى النار . وقد قال تعالى : { ولو ترى إذ وقفوا على ربّهم } [ الأنعام : 30 ] ، وأصله من قول العرب : وقفت راحلتي على زيد ، أي بلغت إليه فحبسْت ناقتي عن السير . قال ذو الرمّة

وقفتُ على ربع لميّة ناقتي: ...

فما زلتُ أبكي عنده وأخاطبه ... فحذفوا مفعول ( وقفت ) لكثرة الاستعمال . ويقال : وقفه فوقف ، ولا يقال : أوقفه بالهمزة .

وعطف عليه { فقالوا } بالفاء المفيدة للتعقيب ، لأنّ ما شاهدوه من الهول قد علموا أنّه جزاء تكذيبهم بإلهام أوقعه الله في قلوبهم أو بإخبار ملائكة العذاب ، فعجّلوا فتمنّوا أن يرجعوا .

وحرف النداء في قولهم : { يا ليتنا نردّ } مستعمل في التحسّر ، لأنّ النداء يقتضي بُعد المنادى ، فاستعمل في التحسّر لأنّ المتمنّى صار بعيداً عنهم ، أي غير مفيد لهم ، كقوله تعالى : { أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرّطت في جنب الله } [ الزمر : 56 ].

ومعنى { نردّ } نرجع إلى الدنيا؛ وعطف عليه { ولا نكذّب بآيات ربّنا ونكون من المؤمنين } برفع الفعلين بعد ( لا ) النافية في قراءة الجمهور عطفاً على { نُردّ } ، فيكون من جملة ما تمنّوه ، ولذلك لم ينصب في جواب التمنِّي إذ ليس المقصود الجزاء ، ولأنّ اعتبار الجزاء مع الواو غير مشهور ، بخلافه مع الفاء لأنّ الفاء متأصّلة في السببية . والردّ غير مقصود لذاته وإنّما تمنّوه لما يقع معه من الإيمان وترك التكذيب . وإنّما قدّم في الذكر ترك التكذيب على الإيمان لأنّه الأصل في تحصيل المتمنّى على اعتبار الواو للمعية واقعة موقع فاء السببية في جواب التمنّي .

وقرأه حمزة والكسائي { ولا نكذّب ونكونَ } بنصب الفعلين ، على أنّهما منصوبان في جواب التمنِّي . وقرأ ابن عامر { ولا نكذّب } بالرفع كالجمهور ، على معنى أنّ انتفاء التكذيب حاصل في حين كلامهم ، فليس بمستقبل حتى يكون بتقدير ( أن ) المفيدة للاستقبال . وقرأ { ونكون } بالنصب على جواب التمنِّي ، أي نكون من القوم الذين يعرفون بالمؤمنين .

والمعنى لا يختلف .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الأنعام mp3 :

سورة الأنعام mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنعام

سورة الأنعام بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنعام بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنعام بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنعام بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنعام بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنعام بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنعام بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنعام بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنعام بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنعام بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب