إعراب الآية 279 من سورة البقرة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس
{ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ( البقرة: 279 ) }
﴿فَإِنْ﴾: الفاء حرف عطف مبنيّ على الفتح، "إن": حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب مبنيّ على السكون.
﴿تَفْعَلُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "لم تفعلوا" معطوفة على جملة "اتّقوا الله" في الآية السابقة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَأْذَنُوا﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط حرف مبنيّ على الفتح، و"ائذنوا" فعل أمر مبنيّ على حذف النون لاتّصاله بواو الجماعة و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على حذف النون لاتّصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿بِحَرْبٍ﴾: الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و"حربٍ" اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"ائذنوا".
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون وحرّك بالفتح منعًا من التقاء الساكنين.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم مخفوض بالكسرة الظاهرة، والخافض والمخفوض متعلّقان بنعت لِـ"حرب".
﴿وَرَسُولِهِ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"رسول": اسم معطوف على لفظ الجلالة مجرور بالكسرة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة، وجملة "ائذنوا بحرب من الله ورسوله" في محلّ جزم جواب الشرط الجازم.
﴿وَإِنْ﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"إنْ" حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿تُبْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك في محلّ جزم فعل الشّرط، و"تم" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "إن تبتم" لا محلّ لها من الإعراب لأنّها معطوفة على جملة "إن لم تفعلوا".
﴿فَلَكُمْ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط حرف مبنيّ على الفتح، واللّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و"كم" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿رُءُوسُ﴾: مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة في آخره، وهو مضاف.
﴿أَمْوَالِكُمْ﴾: "أموالِ": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، و"كم" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "لكم رؤوس أموالكم" في محلّ جزم جواب الشّرط الجازم.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿تَظْلِمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "لا تَظلمون" في محلّ نصب حال من الضمير المجرور في "لكم".
﴿وَلَا﴾: الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح، و"لا" حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿تُظْلَمُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع نائب فاعل، وجملة "لا تظلمون" في محلّ نصب معطوفة على جملة "لا تَظلمون".
﴿ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾
[ البقرة: 279]
إعراب مركز تفسير: فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَفْعَلُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَأْذَنُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ائْذَنُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿بِحَرْبٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( حَرْبٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَسُولِهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُبْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَلَكُمْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿رُءُوسُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿أَمْوَالِكُمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَظْلِمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُظْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
( فَإِنْ ) الفاء استئنافية إن شرطية
( لَمْ ) جازمة
( تَفْعَلُوا ) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل وهو فعل الشرط
( فَأْذَنُوا ) الفاء رابطة وأذنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل
( بِحَرْبٍ ) متعلقان باذنوا
( مِنَ اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بمن ومتعلقان بصفة من حرب
( وَرَسُولِهِ ) عطف على اللّه والجملة في محل جزم جواب الشرط
( وَإِنْ تُبْتُمْ ) الواو عاطفة وإن شرطية تبتم فعل ماض والتاء فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط.
( فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ رؤوس
( أَمْوالِكُمْ ) مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط
( لا تظلمون ) لا نافية تظلمون مضارع وفاعل والجملة في محل نصب حال
( وَلا تُظْلَمُونَ ) فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة معطوفة.
تفسير الآية 279 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 279 - سورة البقرة
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون
سورة: البقرة - آية: ( 279 ) - جزء: ( 3 ) - صفحة: ( 47 )أوجه البلاغة » فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس :
وقوله : { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } يعني إن تمسكتم بالشرط فقد انتقض الصلح بيننا ، فاعلموا أنّ الحرب عادت جذعة ، فهذا كقوله : «وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء» . وتَنكير حرب لقصد تعظيم أمرها؛ ولأجل هذا المقصد عدل عن إضافة الحرب إلى الله وجيء عوضاً عنها بمن ونسبت إلى الله؛ لأنّها بإذنه على سبيل مجاز الإسناد ، وإلى رسوله لأنّه المبلغ والمباشر ، وهذا هو الظاهر . فإذا صح ما ذكر في سبب نزولها فهو من تجويز الاجتهاد للنبيء صلى الله عليه وسلم في الأحكام إذْ قبل من ثقيف النزول على اقتضاء ما لَهم من الربا عند أهل مكة ، وذلك قبل أن ينزل قوله تعالى : { وذروا ما بقى من الربوا } ؛ فيحتمل أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى الصلح مع ثقيف على دخولهم في الإسلام مع تمكينهم مما لهم قبل قريش من أموال الربا الثابتة في ذممهم قبل التحريم مصلحة ، إذ الشأن أنّ ما سبق التشريع لا ينقض كتقرير أنكحة المشركين ، فلم يُقِرّه الله على ذلك وأمر بالانكفاف عن قبض مال الربا بعد التحريم ولو كان العقد قبل التحريم ، ولذلك جعلهم على خيرة من أمرهم في الصلح الذي عقدوه .
ودلت الآية على أنّ مجرد العقد الفاسد لا يوجب فوات التدارك إلاّ بعد القبض ، ولذلك جاء قبلها «فله ما سلف» وجاء هنا { وذروا ما بقي من الربوا } إلى قوله { وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم } .
وهذه الآية أصل عظيم في البيوع الفاسدة تقتضي نقضها ، وانتقالَ الضمان بالقبض ، والفواتَ بانتقال الملك ، والرجوع بها إلى رؤوس الأموال أو إلى القيم إن فاتت ، لأنّ القيمة بدل من رأس المال .
ورؤوس الأموال أصولها ، فهو من إطلاق الرأس على الأصل ، وفي الحديث " رأس الأمر الإسلام " .
ومعنى { لا تظلِمون ولا تظلَمون } لا تأخذون مال الغير ولا يأخذ غيركم أموالكم .
وقرأ الجمهور { فاذَنوا } بهمزة وصل وفتح الذاللِ أمراً من أذِنَ ، وقرأه حمزة وأبو بكر وخلف { فآذِنوا } بهمزة قطع بعدها ألف وبذال مكسورة أمرا من آذن بكذا إذا أعلم به أي فآذنوا أنفسكم ومن حولكم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب