إعراب الآية 28 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا
{ وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ( النجم: 28 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جر، و"الهاء": ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من "علم".
﴿مِنْ﴾: حرف جر زائد.
﴿عِلْمٍ﴾: اسم مجرور لفظ مرفوع محلًا على أنه مبتدأ مؤخر.
﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ﴾: سبق إعرابها في الآية الثالثة والعشرين.
وهو « إِنْ:حرف نفي
يَتَّبِعُونَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبني في محلّ رفع فاعل.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿الظَّنَّ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره».
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿الظَّنَّ﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُغْنِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
﴿مِنَ الْحَقِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يغني" أو بحال محذوفة من "شيئًا".
﴿شَيْئًا﴾: نائب عن مفعول مطلق محذوف أو صفة له.
وجملة "ما لهم به من علم" في محلّ نصب حال.
وجملة "إن يتبعون إلا الظن" لا محل لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "إن الظن لا يغني" في محلّ نصب حال.
وجملة "لا يغني من الحق" في محل رفع خبر "إن".
﴿ وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾
[ النجم: 28]
إعراب مركز تفسير: وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِلْمٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَتَّبِعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الظَّنَّ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الظَّنَّ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُغْنِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْحَقِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْئًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَما لَهُمْ ) الواو حالية وما نافية ولهم خبر مقدم
( بِهِ ) متعلقان بعلم و
( مِنْ عِلْمٍ ) مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة حال
( إِنْ ) نافية
( يَتَّبِعُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله
( إِلَّا ) حرف حصر
( الظَّنَّ ) مفعول به والجملة الفعلية استئنافية لا محل لها،
( وَإِنَّ الظَّنَّ ) الواو حالية وإنّ حرف مشبه بالفعل والظن اسمها
( لا ) نافية
( يُغْنِي ) مضارع مرفوع فاعله مستتر
( مِنَ الْحَقِّ ) متعلقان بالفعل
( شَيْئاً ) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية حال.
تفسير الآية 28 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 28 - سورة النجم
وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا
سورة: النجم - آية: ( 28 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 527 )أوجه البلاغة » وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا :
وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28(
{ وجملة { وما لهم به من علم } حال من ضمير { يسمون } ، أي يثبتون للملائكة صفات الإِناث في حال انتفاء علم منهم بذلك وإنما هو تخيل وتوهم إذ العلم لا يكون إلا عن دليل لهم فنفي العلم مراد به نفيه ونفي الدليل على طريقة الكناية .
{ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظن وَإِنَّ الظن لاَ يُغْنِى مِنَ الحق شَيْئًا } .
موقع هذه الجملة ذو شعب : فإن فيها بياناً لجملة { وما لهم به من علم } وعوداً إلى جملة { إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس } ، وتأكيداً لمضمونها وتوطئة لتفريع { فأعرض عن مَّن تولى عن ذكرنا }
[ النجم : 29 ] .
واستعير الاتّباع للأخذ بالشيء واعتقاد مقتضاه أي ما يأخذون في ذلك إلا بدليل الظن المخطىء .
وأطلق الظن على الاعتقاد المخطىء كما هو غالب إطلاقه مع قرينة قوله عقبه { وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً } وتقدم نظيره آنفاً .
وأظهر لفظ { الظن } دون ضميره لتكون الجملة مستقلة بنفسها فتسير مسير الأمثال .
ونفي الإِغناء معناه نفي الإِفادة ، أي لا يفيد شيئاً من الحق فحرف { مِن } بيان وهو مقدم على المبينَّ أعني شيئاً .
و { شيئاً } منصوب على المفعول به ل { يغني } .
والمعنى : أن الحق حقائق الأشياء على ما هي عليه وإدراكها هو العلم ( المعرف بأنه تصور المعلوم على ما هو عليه ( والظن لا يفيد ذلك الإِدراك بذاته فلو صادف الحق فذلك على وجه الصدفة والاتفاق ، وخاصة الظن المخطىء كما هنا .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب