إعراب الآية 29 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين
{ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ( يوسف: 29 ) }
﴿يُوسُفُ﴾: منادي محذوف منه حرف النداء مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
﴿أَعْرِضْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: أنت.
﴿عَنْ﴾: حرف جرّ.
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ بحرف الجر، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أعرض".
﴿وَاسْتَغْفِرِي﴾: الواو: حرف عطف.
استغفري: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، و "الياء": فاعل.
﴿لِذَنْبِكِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "استغفري"، و "الكاف": مضاف إليه.
﴿إِنَّكِ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل، و "الكاف": اسم "إنّ".
﴿كُنْتِ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و "التاء": ضمير مبنيّ اسم "كان".
﴿مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾: جارّ ومجرور خبر "كان".
وجملة النداء "يوسف" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "أعرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "استغفري" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جواب النداء.
وجملة "إنك كنت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
﴿ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ﴾
[ يوسف: 29]
إعراب مركز تفسير: يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين
﴿يُوسُفُ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ لِأَنَّهُ عَلَمٌ مُفْرَدٌ.
﴿أَعْرِضْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَاسْتَغْفِرِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْتَغْفِرِي ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"يَاءُ الْمُخَاطَبَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِذَنْبِكِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ذَنْبِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّكِ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كُنْتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْخَاطِئِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
( يُوسُفُ ) منادى بأداة نداء محذوفة وهو مبني على الضم في محل نصب على النداء
( أَعْرِضْ ) أمر فاعله مستتر
( عَنْ هذا ) ذا اسم إشارة في محل جر ومتعلقان بأعرض والجملة وما قبلها مقول القول لفعل محذوف تقديره قال يوسف إلخ
( وَاسْتَغْفِرِي ) الواو عاطفة وأمر والياء فاعل والجملة معطوفة
( لِذَنْبِكِ ) متعلقان باستغفري
( إِنَّكِ ) إن واسمها والجملة تعليل لا محل لها
( كُنْتِ ) كان واسمها
( مِنَ الْخاطِئِينَ ) متعلقان بالخبر والجملة خبر إنك
تفسير الآية 29 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة يوسف
يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين
سورة: يوسف - آية: ( 29 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 238 )أوجه البلاغة » يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين :
ثم أمر يوسفَ عليه السّلام بالإعراض عما رمتْه به ، أي عدم مؤاخذتها بذلك ، وبالكف عن إعادة الخوض فيه . وأمر زوجه بالاستغفار من ذنبها ، أي في اتهامها يوسف عليه السّلام بالجرأة والاعتداء عليها .
قال المفسرون : وكان العزيز قليل الغيرة . وقيل : كان حليماً عاقلاً . ولعله كان مولعاً بها ، أو كانت شبهة المِلك تخفف مؤاخذة المرأة بمراودة مملوكها . وهو الذي يؤذن به حال مراودتها يوسف عليه السّلام حين بادرته بقولها : { هِيتَ لك } كما تقدم آنفاً .
والخاطىء : فاعل الخطيئة ، وهي الجريمة . وجَعَلَها من زمرة الذين خَطِئوا تخفيفاً في مؤاخذتها . وصيغة جمع المذكر تغليب .
وجملة { يوسف أعرض عن هذا } من قول العزيز إذ هو صاحب الحكم .
وجملة { واستغفري لذنبك } عطف على جملة { يوسف أعرض } في كلام العزيز عطف أمر على أمر والمأمور مختلف . وكاف المؤنثة المخاطبة متعين أنه خطاب لامرأة العزيز ، فالعزيز بعد أن خاطبها بأن ما دبّرته هو من كيد النساء وجه الخطاب إلى يوسف عليه السّلام بالنداء ثم أعاد الخطاب إلى المرأة .
وهذا الأسلوب من الخطاب يسمى بالإقبال ، وقد يسمى بالالتفات بالمعنى اللغوي عند الالتفات البلاغي ، وهو عزيز في الكلام البليغ . ومنه قول الجَرمي من طي من شعراء الحماسة
: ... إخَالكَ مُوعدي ببني جفَيْف
وهالةَ إنني أنْهَاككِ هَالا ... قال المرزوقي في «شرح الحماسة» : والعرب تجمع في الخطاب والإخبار بين عدة ثم تقبل أو تلتفت من بينهم إلى واحد لكونه أكبرهم أو أحسنهم سماعاً وأخصّهم بالحال .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب