إعراب الآية 29 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب جهنم يصلونها وبئس القرار
{ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ }
جَهَنَّمَ: بدل من "دار" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿يَصْلَوْنَهَا﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
والجملة في محلّ نصب حال من "جهنم" أو من "الدار" أو من "قولهم".
﴿وَبِئْسَ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "بِئْسَ": فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذمّ مبنيّ على الفتح.
﴿الْقَرَارُ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة، والمخصوص بالذم محذوف، أي: هي، والجملة من الفعل والفاعل استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا ۖ وَبِئْسَ الْقَرَارُ﴾
[ إبراهيم: 29]
إعراب مركز تفسير: جهنم يصلونها وبئس القرار
﴿جَهَنَّمَ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( دَارَ الْبَوَارِ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَصْلَوْنَهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( جَهَنَّمَ ).
﴿وَبِئْسَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بِئْسَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الذَّمَّ.
﴿الْقَرَارُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
( جَهَنَّمَ ) بدل من دار
( يَصْلَوْنَها ) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة حال
( وَبِئْسَ الْقَرارُ ) الواو استئنافية
( بِئْسَ ) فعل ماض لإنشاء الذم
( الْقَرارُ ) فاعل والجملة مستأنفة
تفسير الآية 29 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة إبراهيم
أوجه البلاغة » جهنم يصلونها وبئس القرار :
واستعمال صيغة الماضي في { أحلوا } لقصد التحقيق لأن الإحلال متأخر زمنه فإن السورة مكية .
والمراد ب { الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار } صناديد المشركين من قريش ، فعلى تفسير { دار البوار } بدار البوار في الآخرة يكون قوله { جهنم } بدلاً من { دار البوار } وجملة { يصلونها } حالاً من { جهنم } ، فتخص { دار البوار } بأعظم أفرادها وهو النار ، ويجعل ذلك من ذكر بعض الأفراد لأهميته .
وعلى تفسير { دار البوار } بأرض بدر يكون قوله : { جهنم يصلونها } جملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً . وانتصابُ جهنم على أنه مفعول لفعل محذوف يدل عليه فعل { يصلونها } على طريقة الاشتغال .
وما يروون عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن عليّ كرّم الله وجهه أن { الذين بدلوا نعمة الله كفراً } هم الأفجران من قريش : بَنُو أمية وبنو المغيرة بن مخزوم ، قال : فأما بنو أمية فمُتّعوا إلى حين وأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر . فلا أحسبه إلا من وضع بعض المغرضين المضادين لبني أمية . وفي روايات عن عليّ كرّم الله وجهه أنه قال : هم كفار قريش ، ولا يريد عمر ولا علي رضي الله عنهما من أسلموا من بني أمية فإن ذلك لا يقوله مسلم فاحذروا الأفهام الخطئة . وكذا ما روي عن ابن عباس : أنهم جَبلة بن الأيهم ومن اتبعه من العرب الذين تنصروا في زمن عُمر وحلّوا ببلاد الروم ، فإذا صح عنه فكلامه على معنى التنظير والتمثيل وإلا فكيف يكون هو المراد من الآية وإنما حدث ذلك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وجملة { وبئس القرار } عطف على جملة { يصلونها } ، أو حال من { جهنم }. والتقدير : وبئس القرار هي .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب