إعراب الآية 29 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين
{ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ( الشعراء: 29 ) }
﴿قَالَ﴾: تعرب كسابقتها.
وهو: « قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: هو».
﴿لَئِنِ﴾: اللام: موطئة للقسم.
إن: حرف شرط جازم مبنيّ على السّكون وحرك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿اتَّخَذْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿إِلَهًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿غَيْرِي﴾: صفة لـ"إلهًا" منصوبة بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لأَجْعَلَنَّكَ ﴾: اللام: واقعة في جواب القسم المقدّر.
اجعلنك: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ.
﴿الْمَسْجُونِينَ﴾: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
والجار والمجرور متعلّقان بـ "أجعلنك".
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "إن اتخذت" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أجعلنك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
﴿ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾
[ الشعراء: 29]
إعراب مركز تفسير: قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَئِنِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اتَّخَذْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَهًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَيْرِي﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَأَجْعَلَنَّكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَجْعَلَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمَسْجُونِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( لَئِنِ ) اللام موطنة للقسم إن شرطية
( اتَّخَذْتَ ) ماض وفاعل
( إِلهَاً ) مفعول به
( غَيْرِي ) صفة والياء مضاف إليه وهو في محل جزم فعل الشرط
( لَأَجْعَلَنَّكَ ) اللام جواب القسم والفعل المضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر والكاف مفعول به
( مِنَ الْمَسْجُونِينَ ) متعلقان بأجعلنك والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم وجملة جواب الشرط محذوفة
تفسير الآية 29 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة الشعراء
قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين
سورة: الشعراء - آية: ( 29 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 368 )أوجه البلاغة » قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين :
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ( 29 )
لمّا لم يجد فرعون لحجاجه نجاحاً ورأى شدة شكيمة موسى في الحق عدل عن الحجاج إلى التخويف ليقطع دعوة موسى من أصلها . وهذا شأن من قهرته الحجة ، وفيه كبرياء أن ينصرف عن الجدل إلى التهديد .
واللام في قوله : { لئن اتخذت إلها } موطئة للقسم . والمعنى أن فرعون أكد وعيده بما يساوي اليمين المجملة التي تؤذن بها اللام الموطئة في اللغة العربية كأن يكون فرعون قال : عليَّ يمين ، أو بالأيمان ، أو أقسم . وفعل { اتخذت } للاستمرار ، أي أصررت على أن لك إلهاً أرسلك وأن تبقى جاحداً للإله فرعون ، وكان فرعون معدوداً إلهاً للأمة لأنه يمثل الآلهة وهو القائم بإبلاغ مرادها في الأمة ، فهو الواسطة بينها وبين الأمة .
ومعنى : { لأجعلنك من المسجونين } لأسجننك ، فسلك فيه طريقة الإطناب لأنه أنسب بمقام التهديد لأنه يفيد معنى لأجعلنك واحداً ممن عرفتَ أنهم في سِجني ، فالمقصود تذكير موسى بهول السجن . وقد تقدم أن مثل هذا التركيب يفيد تمكن الخبر من المخبَر عنه عند قوله تعالى : { قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين } في سورة البقرة ( 67 ) . وقد كان السجن عندهم قطعاً للمسجون عن التصرف بلا نهاية ، فكان لا يدري متى يخرج منه قال تعالى : { فأنساه الشيطان ذكرَ ربه فلبِث في السجن بضعَ سنين } [ يوسف : 42 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب