إعراب الآية 29 من سورة محمد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ( محمد: 29 ) }
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿حَسِبَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿فِي قُلُوبِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم.
و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿مَرَضٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَنْ﴾: مخففة من "أن" الثقيلة وهي حرف توكيد مشبّه بالفعل واسمه ضمير شأن مستتر تقديره: أنه.
﴿لَنْ﴾: حرف نصب ونفي واستقبال.
﴿يُخْرِجَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿أَضْغَانَهُمْ﴾: أضغان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
واسم "أن" وخبرها صلة "أن" لا محلّ لها من الإعراب، و "أن" مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "حسب".
وجملة "حسب الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "في قلوبهم مرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لن يخرج الله" في محلّ رفع خبر "أن".
﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ﴾
[ محمد: 29]
إعراب مركز تفسير: أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مُنْقَطِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حَسِبَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُلُوبِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَرَضٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنَّ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ.
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُخْرِجَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( حَسِبَ ).
﴿أَضْغَانَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( أَمْ ) حرف إضراب وعطف
( حَسِبَ الَّذِينَ ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة
( فِي قُلُوبِهِمْ ) جار ومجرور خبر مقدم
( مَرَضٌ ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة الموصول
( أَنْ ) حرف مشبه بالفعل مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف
( لَنْ يُخْرِجَ ) مضارع منصوب بلن
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة فاعل
( أَضْغانَهُمْ ) مفعول به والجملة الفعلية خبر أن وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي حسب
تفسير الآية 29 - سورة محمد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة محمد
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم
سورة: محمد - آية: ( 29 ) - جزء: ( 26 ) - صفحة: ( 509 )أوجه البلاغة » أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم :
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29(
انتقال من التهديد والوعيد إلى الإنذار بأن الله مطلع رسوله صلى الله عليه وسلم على ما يضمره المنافقون من الكفر والمَكر والكيد ليعلموا أن أسرارهم غير خافية فيوقنوا أنهم يكدون عقولهم في ترتيب المكائد بلا طائل وذلك خيبة لآمالهم .
و { أمْ } منقطعة في معنى ( بل ( للإضراب الانتقالي ، والاستفهام المقدر بعد { أم } للإنكار . وحرف ( لن ( لتأييد النفي ، أي لا يحسبون انتفاء إظهار أضغانهم في المستقبل ، كما انتفى ذلك فيما مضى ، فلعل الله أن يفضح نفاقهم .
واستعير المرض إلى الكفر بجامع الإضرار بصاحبه ، ولكون الكفر مقره العقل المعبر عنه بالقَلب كان ذكر القلوب مع المرض ترشيحاً للاستعارة لأن القلب مما يناسب المرض الخفيّ إذ هو عضو باطن فناسب المرض الخفيّ .
والإخراج أطلق على الإظهار والإبراز على وجه الاستعارة لأن الإخراج استلال شيء من مكمَنه ، فاستعير للإعلام بخبَر خفيّ .
والأضغان : جمع ضِغن بكسر الضاد المعجمة وسكون الغين المعجمة وهو الحقد والعداوة . والمعنى أنه يخرجها من قلوبهم وكان العرب يجعلون القلوب مقر الأضغان قال الشاعر ، وهو من شواهد المفتاح للسكاكي ولا يعرف قائله :
الضارِبين بكلّ أبيضَ مِخْذَم ... والطاعنين مَجَامع الأضغَان
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب