إعراب الآية 29 من سورة ق , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 29 من سورة ق .
  
   

إعراب ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد


{ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ( ق: 29 ) }
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿يُبَدَّلُ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْقَوْلُ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَدَيَّ﴾: سبق إعرابها في الآية السابقة.
وهو « لَدَيَّ: ظرف مكان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ"تختصموا"، وهو مضاف، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة».
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي من أخوات "ليس" في لغة أهل الحجاز ولا عمل لها في لغة بني تميم.
﴿أَنَا﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "ما" على اللغة الأولى ورفع مبتدأ على اللغة الثانية.
﴿بِظَلَّامٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
ظلام: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا، لأنه خبر "ما" على اللغة الأولى ومرفوع محلًا على أنه خبر "أنا" على اللغة الثانية.
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ظلام".
وجملة "ما يبدل القول" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية في حيز القول.
وجملة "ما أنا بظلام" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ما يبدل".


الآية 29 من سورة ق مكتوبة بالتشكيل

﴿ مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ ﴾
[ ق: 29]


إعراب مركز تفسير: ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد


﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُبَدَّلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقَوْلُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَدَيَّ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنَا﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِظَلَّامٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ظَلَّامٍ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْعَبِيدِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( ما ) نافية
( يُبَدَّلُ ) مضارع مبني للمجهول
( الْقَوْلُ ) نائب فاعل
( لَدَيَّ ) ظرف مكان
( وَما ) الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس
( أَنَا ) اسمها
( بِظَلَّامٍ ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما
( لِلْعَبِيدِ ) متعلقان بظلام وجملة ما حالية

إعراب الصفحة 519 كاملة


تفسير الآية 29 - سورة ق

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة ق

ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد

سورة: ق - آية: ( 29 )  - جزء: ( 26 )  -  صفحة: ( 519 )

أوجه البلاغة » ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد :

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29(

هذا حكاية كلام يصدر يومئذٍ من جانب الله تعالى للفريقين الذي اتَّبعوا والذين اتُّبعوا ، فالضمير عائد على غير مذكور في الكلام يدل عليه قوله : { فكشفنا عنكَ غطاءك } [ ق : 22 ] .

وعدم عطف فعل { قال } على ما قبله لوقوعه في معرض المقاولة ، والتعبير بصيغة الماضي لتحقق وقوعه فقد صارت المقاولة بين ثلاثةِ جوانب .

والاختصام : المخاصمة وهو مصدر بصيغة الافتعال التي الأصل فيها أنها لمطاوعة بعض الأفعال فاستعملت للتفاعل مثل : اجتوروا واعتوروا واختصموا .

والنهي عن المخاصمة بينهم يقتضي أن النفوس الكافرة ادعت أن قرناءها أطْغَوْها ، وأن القرناء تنصلوا من ذلك وأن النفوس أعادت رَمي قرنائها بذلك فصار خصاماً فلذلك قال الله تعالى : { لا تختصموا لدى } وطوي ذكره لدلالة { لا تختصموا } عليه إيثارا لحق الإيجاز في الكلام . والنهي عن الاختصام بعد وقوعه بتأويل النهي عن الدوام عليه ، أي كفوا عن الخصام .

ومعنى النهي أن الخصام في ذلك لا جدوى له لأن استواء الفريقين في الكفر كاففٍ في مؤاخذة كليهما على السواء كما قال تعالى : { قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون } [ الأعراف : 38 ] ، وذلك كناية عن أن حكم الله عليهم قد تقرر فلا يفيدهم التخاصم لإلقاء التبعة على أحد الفريقين .

ووجه استوائهما في العذاب أن الداعي إلى إضلاله قائم بما اشتهته نفسه من ترويج الباطل دون نظر في الدلائل الوزاعة عنه وأن متلقّي الباطل ممن دعاه إليه قائم بما اشتهته نفسه من الطاعة لأيمة الضلال فاستويا في الداعي وترتُّب أثره .

والواو في { وقد قدمت } واو الحال . والجملة حال من ضمير { تختصموا } وهي حال معللة للنهي عن الاختصام .

والمعنى : لا تطمعوا في أنّ تدافعكم في إلقاء التَبعة ينجيكم من العقاب بعد حال إنذاركم بالوعيد من وقت حياتكم فما اكترثتم بالوعيد فلا تلوموا إلا أنفسكم لأن من أنذر فقد أعذر .

فقوله : { وقد قدمت إليكم بالوعيد } كناية عن عدم الانتفاع بالخصام كون العقاب عدلاً من الله . والباء في { بالوعيد } مزيدة للتأكيد كقوله : { وامسحوا برؤوسكم } [ المائدة : 6 ] . والمعنى : وقد قدمت إليكم الوعيد قبل اليوم .

والتقديم : جَعْل الشيء قدام غيره .

والمراد به هنا : كونه سابقاً على المؤاخذة بالشرك لأن الله توعدهم بواسطة الرسول صلى الله عليه وسلم فالمعنى الأول المكنّى عنه بُيِّن بجملة { ما يبدل القول لدى } ، أي لست مبطلاً ذلك الوعيد ، وهو القول ، إذ الوعيد من نوع القول ، والتعريف للعهد ، أي فما أوعدتكم واقع لا محالة لأن الله تعهد أن لا يغفر لمن يشرك به ويموت على ذلك . والمعنى الثاني المكنَّى عنه بُين بجملة { وما أنا بظلام للعبيد } ، أي فلذلك قدمت إليكم الوعيد .

والمبالغة التي في وصف { ظلاّم } راجعة إلى تأكيد النفي .

والمراد : لا أظلم شيئاً من الظلم ، وليس المعنى : ما أنا بشديد الظلم كما قد يستفاد من توجُّه النفي إلى المقيّد يفيد أن يتوجه إلى القيد لأن ذلك أغلبي . والأكثر في نفي أمثلة المبالغة أن يقصد بالمبالغة مبالغة النفي ، قال طرفة :

ولسْتُ بحَلاَّل التلاع مخافة ... ولكن متى يسترفد القوم أرفِد

فإنه لا يريد نفي كثرة حلوله التلاع وإنما أراد كثرة النفي .

وذكر الشيخ في «دلائل الإعجاز» توجه نفي الشيْء المقيد إلى خصوص القيد كتوجّه الإثبات سواء ، ولكن كلام التفتزاني في كتاب «المقاصد في أصول الدين» في مبحث رؤية الله تعالى أشار إلى استعمالين في ذلك ، فالأكثرُ أن النفي يتوجه إلى القيد فيكون المنفي القيد ، وقد يعتبر القيد قيداً للنفي وهذا هو التحقيق . على أني أرى أن عَدّ مثل صيغة المبالغة في عِداد القيود محل نظر فإن المعتبر من القيود هو ما كان لفظاً زائداً على اللفظ المنفي من صفة أو حال أو نحو ذلك ، ألا ترى أنه لا يحسن أن يقال : لست ظَلاّماً ، ولكن أظلم ، ويحسن أن يقال لا آتيك محارباً ولكن مسالماً .

وقد أشار في «الكشاف» إلى أن إيثار وصف { ظَلاّم } هنا إيماء إلى أن المنفي لو كان غير منفي لكان ظلماً شديداً فيفهم منه أنه لو أخذ الجاني قبلَ أن يَعرَّف أن عمله جناية لكانت مؤاخذته بها ظلماً شديداً . ولعل صاحب «الكشاف» يرمي إلى مذهبه من استواء السيئات ، والتعبير بالعبيد دون التعبير بالناس ونحوه لزيادة تقرير معنى الظلم في نفوس الأمة ، أي لا أظلم ولو كان المظلوم عبدي فإذا كان الله الذي خلق العباد قد جعل مؤاخذة من لم يسبق له تشريع ظلماً فما بالك بمؤاخذة الناس بعضهم بعضاً بالتبعات دون تقدّم إليهم بالنهي من قبل ، ولذلك يقال : لا عقوبة إلا على عمل فيه قانون سابق قبل فعله .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة ق mp3 :

سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق

سورة ق بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ق بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ق بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ق بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ق بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ق بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ق بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ق بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ق بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ق بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب