إعراب الآية 29 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا
{ فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( النجم: 29 ) }
﴿فَأَعْرِضْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اعرض: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
﴿عَنْ﴾: حرف جر.
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبني على السكون في محلّ جرّ بـ عَنْ.
والجار والمجرور متعلقان بـ "أعرض".
﴿تَوَلَّى﴾: فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَنْ ذِكْرِنَا﴾: عن ذكر: جار ومجرور متعلّقان بـ"تولى"، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يُرِدْ﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿الْحَيَاةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لـ "الحياة" المقدرة على الألف للتعذّر.
وجملة "أعرض" في محلّ جزم جواب شرط مقدرة، أي إن كانوا يتبعون الظن وهو غير الحق فأعرض عنهم.
وجملة "تولى" لا محل لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "لم يرد إلا الحياة" لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة الصلة.
﴿ فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾
[ النجم: 29]
إعراب مركز تفسير: فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا
﴿فَأَعْرِضْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَعْرِضْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَوَلَّى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذِكْرِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُرِدْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْحَيَاةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ ) الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها وعمن متعلقان بالفعل
( تَوَلَّى ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة من
( عَنْ ذِكْرِنا ) متعلقان بالفعل
( وَلَمْ يُرِدْ ) الواو حالية ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر
( إِلَّا ) حرف حصر
( الْحَياةَ ) مفعول به
( الدُّنْيا ) صفة والجملة حالية.
تفسير الآية 29 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة النجم
فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا
سورة: النجم - آية: ( 29 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 527 )أوجه البلاغة » فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا :
فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29(فَأَعْرِضْ عَن مَّن تولى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الحياة الدنيا ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِّنَ العلم } .
بعد أن وصف مداركهم الباطلة وضلالهم فَرَّع عليه أمرَ نبيه صلى الله عليه وسلم بالإِعراض عنهم ذلك لأن ما تقدم من وصف ضلالهم كان نتيجة إعراضهم عن ذكر الله وهو التولّي عن الذكر فحق أن يكون جزاؤهم عن ذلك الإِعراض إعراضاً عنهم فإن الإِعراض والتولي مترادفان أو متقاربان فالمراد ب { من تولى } الفريق الذين أعرضوا عن القرآن وهم المخاطبون آنفاً بقوله : { ما ضل صاحبكم وما غوى } [ النجم : 2 ] وقوله : { أفرأيتم اللات والعزى } [ النجم : 19 ] والمخبر عنهم بقوله : { إن يتبعون إلا الظن } [ النجم : 28 ] الخ وقوله : { إن الذين لا يؤمنون بالآخرة } [ النجم : 27 ] الخ .
والإِعراض والتولي كلاهما مستعمل هنا في مجازه؛ فأما الإِعراض فهو مستعار لترك المجادلة أو لترك الاهتمام بسلامتهم من العذاب وغضب الله ، وأما التولي فهو مستعار لعدم الاستماع أو لعدم الامتثال .
وحقيقة الإِعراض : لفت الوجه عن الشيء لأنه مشتق من العارض وهو صفحة الخد لأن الكاره لشيء يصرف عنه وجهه .
وحقيقة التولي : الإِدبار والإِنصراف ، وإعراض النبي صلى الله عليه وسلم عنهم المأمور به مراد به عدم الاهتمام بنجاتهم لأنهم لم يقبلوا الإِرشاد وإلا فإن النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بإدامة دعوتهم للإِيمان فكما كان يدعوهم قبل نزول هذه الآية فقد دعاهم غير مرة بعد نزولها ، على أن الدعوة لا تختص بهم فإنها ينتفع بها المؤمنون ، ومن لم يسبق منه إعراض من المشركين فإنهم يسمعون ما أنذر به المعرضون ويتأملون فيما تصفهم به آيات القرآن ، وبهذا تعلم أن لا علاقة لهذه الآية وأمثالها بالمتاركة ولا هي منسوخة بآيات القتال .
وقد تقدم الكلام على ذلك في قوله : { فأعرض عنهم وعظهم } في سورة النساء ( 63 ( وقوله : { وأعرض عن المشركين } في سورة الأنعام ( 106 ( ، فضُم إليه ما هنا .
وما صدق { من تولى } القوم الذين تولوا وإنما جرى الفعل على صيغة المفرد
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب