إعراب الآية 29 من سورة القمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر
{ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ ( القمر: 29 ) }
﴿فَنَادَوْا﴾: الفاء: حرف استئناف.
نادوا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
و"الألف": فارقة.
﴿صَاحِبَهُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
و"الهاء": ضمير متصل مبني في محل جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿فَتَعَاطَى﴾: الفاء: فاء السببية.
تعاطي: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَعَقَرَ﴾: معطوفة على "تعاطى" فعل ماض مبني على الفتحة.
وجملة "نادوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئنافية المقدرة، أي فتمادوا في ذلك ,,,..
فنادوا.
وجملة "تعاطى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "نادوا".
وجملة "عقر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تعاطى".
﴿ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ﴾
[ القمر: 29]
إعراب مركز تفسير: فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر
﴿فَنَادَوْا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَادَوْا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿صَاحِبَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَتَعَاطَى﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعَاطَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَعَقَرَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَقَرَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( فَنادَوْا صاحِبَهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها والفاء حرف عطف
( فَتَعاطى ) ماض فاعله مستتر
( فَعَقَرَ ) معطوف على تعاطى والجملتان الفعليتان معطوفتان على ما قبلهما.
تفسير الآية 29 - سورة القمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 29 - سورة القمر
أوجه البلاغة » فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر :
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29(
وعبر عنه بصاحبهم للإِشارة إلى أنهم راضون بفعله إذ هم مصاحبون له وممالئون .
ونداؤهم إياه نداء الإِغراء بالناقة وإنما نادوه لأنه مشتهر بالإِقدام وقلة المبالاة لعزته .
وتعاطى } مطاوع عاطاه وهو مشتق من : عطَا يعطو ، إذا تناول . وصيغة تفاعل تقتضي تعدد الفاعل ، شبه تخوف القوم من قتلها لما أنذرهم به رسولهم من الوعيد وتردُّدُهم في الإِقدام على قتلها بالمعاطاة فكل واحد حين يُحجم عن مباشرة ذلك ويشير بغيره كأنه يعطي ما بيده إلى يد غيره حتى أخذه قُدار .
وعطف { فعقر } بالفاء للدلالة على سرعة إتيانه ما دعوه لأجله .
والعقر : أصله ضرب البعير بالسيف على عراقيبه ليسقط إلى الأرض جاثياً فيتمكن الناحر من نَحره . قال أبو طالب :
ضروبٌ بنصل السيف سُوق سمائها ... إذا عدموا زادا فإنك عاقر
وغلب إطلاقه على قتل البعير كما هنا إذ ليس المراد أنه عَقَرها بل قتلها بنبله .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب