إعراب الآية 3 من سورة العاديات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 3 من سورة العاديات .
  
   

إعراب فالمغيرات صبحا


{ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ( العاديات: 3 ) }
﴿فَالْمُغِيرَاتِ﴾: معطوفة بالفاء على "العاديات"، وتعرب إعرابها.
وهو : « وَالْعَادِيَاتِ: الواو: جرف جرّ للقسم العاديات: اسم مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل القسم المحذوف.
وجملة القسم ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب
»..
﴿صُبْحًا﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بفعل مضمر، والتقدير: فأغرن.


الآية 3 من سورة العاديات مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا ﴾
[ العاديات: 3]


إعراب مركز تفسير: فالمغيرات صبحا


﴿فَالْمُغِيرَاتِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْمُغِيرَاتِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صُبْحًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


تفسير الآية 3 - سورة العاديات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 3 - سورة العاديات

فالمغيرات صبحا

سورة: العاديات - آية: ( 3 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 599 )

أوجه البلاغة » فالمغيرات صبحا :

فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ( 3 ) و { صبحاً } ظرف زمان فإذا فسر «المغيرات» بخيل الغزاة فتقييد ذلك بوقت الصبح لأنهم كانوا إذا غزوا لا يغيرون على القوم إلا بعد الفجر ولذلك كان مُنذر الحَيِّ إذا أنذر قومه بمجيء العدوّ نادى : يا صَبَاحاه ، قال تعالى : { فإذا نَزَل بساحتهم فساء صباح المنذرين } [ الصافات : 177 ] .

وإذا فسر «المغيرات» بالإِبل المسرعات في السير ، فالمراد : دفعها من مزدلفة إلى منى صباحَ يوم النحر وكانوا يدفعون بكرة عندما تُشرق الشمس على ثبير ومن أقوالهم في ذلك : «أشْرِق ثَبير كيما نغير» .

«وأثَرنَ به نقعاً» : أصعَدْن الغبار من الأرض من شدة عدْوِهن ، والإِثارة : الإِهاجة ، والنقع : الغبار .

والباء في { به } يجوز أن تكون سببية ، والضمير المجرور عائد إلى العَدْوِ المأخوذ من { العاديات } . ويجوز كون الباء ظرفية والضمير عائداً إلى { صبحاً } ، أي أثرن في ذلك الوقت وهو وقت إغارتها .

ومعنى : «وسَطْن» : كُنَّ وسط الجمع ، يقال : وسط القومَ ، إذا كان بينهم .

و { جمعاً } مفعول : «وسَطْن» وهو اسم لجماعة الناس ، أي صِرْن في وسط القوم المغزوون . فأما بالنسبة إلى الإِبل فيتعين أن يكون قوله : { جمعاً } بمعنى المكان المسمى { جمعاً } وهو المزدلفة فيكون إشارة إلى حلول الإِبل في مزدلفة قبل أن تغير صبحاً منها إلى عرفة إذ ليس ثمة جماعة مستقرة في مكان تصل إليه هذه الرواحل .

ومن بديع النظم وإعجازه إيثار كلمات «العاديات وضبحاً والموريات وقدحا ، والمغيرات وصبحاً ، ووسطن وجمعاً» دون غيرها لأنها برشقاتها تتحمل أن يكون المقسم به خيل الغزو ورواحل الحج .

وعطفت هذه الأوصاف الثلاثة الأولى بالفاء لأن أسلوب العرب في عطف الصفات وعطف الأمكنة أن يكون بالفاء وهي للتعقيب ، والأكثر أن تكون لتعقيب الحصول كما في هذه الآية ، وكما في قول ابن زيَّابة

: ... يا لهفَ زيَّابةَ للحارِث الصَّ

ابح فالغانم فالآيب ... وقد يكون لمجرد تعقيب الذِّكر كما في سورة الصافات .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة العاديات mp3 :

سورة العاديات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العاديات

سورة العاديات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العاديات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العاديات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العاديات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العاديات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العاديات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العاديات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العاديات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العاديات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العاديات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب