إعراب الآية 3 من سورة الإخلاص , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 3 من سورة الإخلاص .
  
   

إعراب لم يلد ولم يولد


{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ( الإخلاص: 3 ) }
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يَلِدْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
﴿وَلَمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يُولَدْ﴾: فعل مضارع للمجهول مجزوم بـ"لم"، وعلامة سكون آخره.
ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة الفعلية "لم يلد" في محلّ رفع خبر ثانٍ للفظ الجلالة.
وجملة "لم يولد" معطوفة على جملة "لم يلد" في محلّ رفع.


الآية 3 من سورة الإخلاص مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ﴾
[ الإخلاص: 3]


إعراب مركز تفسير: لم يلد ولم يولد


﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَلِدْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُولَدْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".


( لَمْ يَلِدْ ) مضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها
( وَلَمْ يُولَدْ ) الواو حرف عطف ومضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.

إعراب الصفحة 604 كاملة


تفسير الآية 3 - سورة الإخلاص

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 3 - سورة الإخلاص

لم يلد ولم يولد

سورة: الإخلاص - آية: ( 3 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 604 )

أوجه البلاغة » لم يلد ولم يولد :

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ( 3 )

جملة : { لم يلد } خبر ثاننٍ عن اسم الجلالة من قوله : { اللَّه الصمد } ، أو حال من المبتدأ أو بدل اشتمال من جملة { اللَّه الصمد } ، لأن من يصمد إليه لا يكون من حاله أن يلد لأن طلب الولد لقصد الاستعانة به في إقامة شؤون الوالد وتدارك عجزه ، ولذلك استدل على إبطال قولهم : { اتخذ اللَّه ولداً } بإثبات أنه الغنيّ في قوله تعالى : { قالوا اتخذ اللَّه ولداً سبحانه هو الغني له ما في السماوات الأرض } [ يونس : 68 ] فبعدَ أن أبطلت الآية الأولى من هذه السورة تعدد الإله بالأصالة والاستقلال ، أبطلت هذه الآية تعدد الإله بطريق تولد إله عن إله ، لأن المتولِّد مساوٍ لما تولَّد عنه .

والتعدُّد بالتولد مساوٍ في الاستحالة لتعدد الإله بالأصالة لتساوي ما يلزم على التعدد في كليهما من فساد الأكوان المشار إليه بقوله تعالى : { لو كان فيهما آلهة إلا اللَّه لفسدتا } [ الأنبياء : 22 ] ( وهو برهان التمانع ) ولأنه لو تولد عن الله موجود آخر للزم انفصال جزء عن الله تعالى وذلك مناف للأحدية كما علمت آنفاً وبَطل اعتقاد المشركين من العرب أن الملائكة بنات الله تعالى فعبدوا الملائكة لذلك ، لأن البنوّة للإله تقتضي إلهية الابن قال تعالى : { وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون } [ الأنبياء : 26 ] .

وجملة { لم يولد } عطف على جملة { لم يلد } ، أي ولم يلده غيره ، وهي بمنزلة الاحتراس سدّاً لتجويز أن يكون له والِد ، فأردف نفي الولد بنفي الوالد . وإنما قدم نفي الولد لأنه أهم إذ قد نَسب أهل الضلالة الولَد إلى الله تعالى ولم ينسبوا إلى الله والِداً . وفيه الإِيماء إلى أن من يكون مولوداً مثل عيسى لا يكون إلها لأنه لو كان الإله مولوداً لكان وجوده مسبوقاً بعدم لا محالة ، وذلك محال لأنه لو كان مسبوقاً بعدم لكان مفتقراً إلى من يُخصصه بالوجود بعد العدم ، فحصل من مجموع جملة : { لم يلد ولم يولد } إبطالُ أن يكون الله والداً لِمولود ، أو مولوداً من والد بالصراحة . وبطلت إلهية كل مولود بطريق الكناية فبطلت العقائد المبنية على تولد الإله مثل عقيدة ( زرادشت ) الثانوية القائلة بوجود إلهين : إله الخير وهو الأصل ، وإله الشر وهو متولد عن إله الخير ، لأن إله الخير وهو المسمى عندهم ( يزدان ) فكَّر فكرةً سوء فتولد منه إله الشر المسمى عندهم ( أهرُمنْ ) ، وقد أشار إلى مذهبهم أبو العلاء بقوله

: ... قَال أناس باطل زعمهم

فراقِبوا الله ولا تَزْعُمُنْ ... فكَّر ( يزدان ) على غِرة

فصيغَ من تفكيره ( أهْرُمُنْ ) ... وبطلت عقيدة النصارى بإلهية عيسى عليه السّلام بتوهمهم أنه ابن الله وأن ابن الإله لا يكون إلاّ إلها بأن الإله يستحيل أن يكون له ولد فليس عيسى بابن لله ، وبأن الإله يستحيل أن يكون مولوداً بعد عدم . فالمولود المتفق على أنه مولود يستحيل أن يكون إلها فبطل أن يكون عيسى إلها .

فلما أبْطَلَت الجملةُ الأولى إلهية إله غير الله بالأصالة ، وأبْطَلَتْ الجملة الثانية إلهية غير الله بالاستحقاق ، أبْطَلَت هذه الجملة إلهية غير الله بالفرعية والتولد بطريق الكناية .

وإنما نفي أن يكون الله والداً وأن يكون مولوداً في الزمن الماضي ، لأن عقيدة التولد ادعت وقوعَ ذلك في زمن مضى ، ولم يدع أحد أن الله سيتخذ ولداً في المستقبل .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الإخلاص mp3 :

سورة الإخلاص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإخلاص

سورة الإخلاص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإخلاص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإخلاص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإخلاص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإخلاص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإخلاص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإخلاص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإخلاص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإخلاص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإخلاص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب