إعراب الآية 3 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ( الأحزاب: 3 ) }
﴿وَتَوَكَّلْ﴾: الواو: حرف عطف.
توكل: فعل أمر مبنيّ على السّكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿عَلَى اللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلقان بـ "توكل".
﴿وَكَفَى﴾: الواو: حرف عطف.
كفي: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
﴿بِاللَّهِ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
الله: لفظ الجلالة: اسم مخفوض للتعظيم لفظًا مرفوع محلًا لأنه فاعل "كفى".
﴿وَكِيلًا﴾: تمييز أو حال منصوب بالفتحة.
وجملة "توكل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جواب النداء.
وجملة "كفى بالله وكيلًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾
[ الأحزاب: 3]
إعراب مركز تفسير: وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا
﴿وَتَوَكَّلْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَوَكَّلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَفَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَفَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكِيلًا﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَتَوَكَّلْ ) أمر فاعله مستتر
( عَلَى اللَّهِ ) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
( وَكَفى ) الواو حرف استئناف وماض مبني على فتح مقدر على الألف
( بِاللَّهِ ) الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى
( وَكِيلًا ) تمييز. والجملة مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 3 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 3 - سورة الأحزاب
أوجه البلاغة » وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا :
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ( 3 )
زيادة تمهيد وتوطئة لتلقي تكليف يترقب منه أذى من المنافقين مثل قولهم : إن محمداً نهى عن تزوج نساء الأبناء وتزوج امرأة ابنه زيد بن حارثة ، وهو ما يشير إليه قوله تعالى : { ودَعْ أذَاهُم وتوكَّلْ على الله وكفى بالله وَكِيلاً } [ الأحزاب : 48 ] ؛ فأمره بتقوى ربه دون غيره ، وأتبعه بالأمر باتباع وحيه ، وعززه بالأمر بما فيه تأييده وهو أن يفوّض أموره إلى الله .
والتوكل : إسناد المرء مُهمه وشأنه إلى من يتولى عمله وتقدم عند قوله تعالى : { فإذا عَزَمْتَ فَتَوكَّلْ على الله } في سورة آل عمران ( 159 ) .
والوكيل : الذي يسند إليه غيره أمره ، وتقدم عند قوله تعالى : { وقالوا حسبنا الله ونِعم الوكيل } في سورة آل عمران ( 173 ) .
وقوله وَكيلاً } تمييز نسبة ، أي : كفى الله وكيلاً ، أي وكالته ، وتقدم نظيره في قوله : { وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً } في سورة النساء ( 81 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب