إعراب الآية 3 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والناشرات نشرا
{ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( المرسلات: 3 ) }
﴿تعرب إعراب "فالعاصفات عصفًا".
وهو
{« فَالْعَاصِفَاتِ: معطوفة بالفاء على "المرسلات"، وتعرب إعرابها.
وهو « وَالْمُرْسَلَاتِ: الواو: حرف جرّ للقسم.
المرسلات: اسم مجرور بالكسرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل القسم المحذوف».
﴿عَصْفًا﴾: مفعول مطلق منصوب بالفتحة».
}
﴿ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا﴾
[ المرسلات: 3]
إعراب مركز تفسير: والناشرات نشرا
﴿وَالنَّاشِرَاتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( النَّاشِرَاتِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَشْرًا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَالنَّاشِراتِ ) معطوف على ما قبله و
( نَشْراً ) مفعول مطلق
تفسير الآية 3 - سورة المرسلات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 3 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » والناشرات نشرا :
وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( 3 ) و { الناشرات } قال ابن عباس والضحاك وأبو صالح : الملائكة . وقال ابن مسعود ومجاهد : الرياح وهو عن أبي صالح أيضاً .
ويتحصل من هذا أن الله أقسَم بجنسين من مخلوقاته العظيمة مثل قوله : { والسماءِ ذات البروج واليوم الموعود } [ البروج : 1 ، 2 ] ، ومثله تكَرَّر في القرآن .
ويتجه في توزيعها أن الصفات التي عطفت بالفاء تابعة لجنس مَا عطفت هي عليه ، والتي عطفت بالواو يترجح أنها صفاتُ جنس آخر .
فالأرجح أن المرسلات والعاصفات صفتان للرياح ، وأن ما بعدها صفات للملائكة ، والواو الثانية للعطف وليست حرف قَسَم . ومناسبة الجمع بين هذين الجنسين في القسم أن كليهما من الموجودات العلوية لأن الأصل في العطف بالواو أن يكون المعطوف بها ذاتاً غير المعطوف عليه . وما جاء بخلاف ذلك فهو خلاف الأصل مثل قول الشاعر أنشده الفراء .
إلى الملك القِرْم وابننِ الهُمام ... وليثثِ الكتيبةِ في المزْدَحَم
أراد صفات ممدوح واحد .
ولنتكلم على هذه الصفات :
فأما { المرسلات } فإذا جعل وصفاً للملائكة كان المعنيُّ بهم المرسلين إلى الرسل والأنبياء مثل جبريل في إرساله بالوحي ، وغيره من الملائكة الذين يبعثهم الله إلى بعض أنبيائه بتعليم أو خبر أو نصر كما في قوله تعالى عن زكرياء : { فنادَتْه الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب } الآية [ آل عمران : 39 ] ، أو { المرسلات } بتنفيذ أمر الله في العذاب مثل المرسلين إلى قوم لوط ، و { عُرْفاً } حال مفيدة معنى التشبيه البليغ ، أي مثل عرف الفرس في تتابع الشعر بعضه ببعض ، يقال : هم كعرف الضبع ، إذا تألبوا ، ويقال : جاءوا عرفاً واحداً . وهو صالح لوصف الملائكة ولوصف الريح .
وفسر { عُرفاً } بأنه اسمٌ ، أي الشعرَ الذي على رقبة الفرس ونصبه على الحال على طريقة التشبيه البليغ ، أي كالعُرف في تتابع البعض لبعض ، وفسر بأنه مصدر بمعنى المفعول ، أي معرُوف ( ضد المنكَر ) ، وأن نصبه على المفعول لأجله ، أي لأجل الإِرشاد والصلاح .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب