إعراب الآية 3 من سورة الأنفال , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
{ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ( الأنفال: 3 ) }
﴿الَّذِينَ﴾: بدل من اسم الموصول في الآية السابقة، مبنيّ في محلّ رفع.
﴿يُقِيمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، والواو: فاعل.
﴿الصَّلَاةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَمِمَّا﴾: الواو حرف عطف.
{ مِنْ }
: حرف جرّ.
"ما": اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بحرف الجر، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"ينفقون".
﴿رَزَقْنَاهُمْ﴾: رزقنا: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"نا": ضمير فاعل، و"هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿يُنْفِقُونَ﴾: مثل "يقيمون".
وجملة "يقيمون الصلاة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "رزقناهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "ما".
وجملة "ينفقون" لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "يقيمون".
﴿ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾
[ الأنفال: 3]
إعراب مركز تفسير: الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنْ ( الَّذِينَ ).
﴿يُقِيمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الصَّلَاةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمِمَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ لِـ( يُنْفِقُونَ ).
﴿رَزَقْنَاهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿يُنْفِقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( الَّذِينَ ) اسم موصول بدل والجملة الفعلية
( يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) صلة الموصول.
( وَمِمَّا ) اسم موصول في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلقان
( بينفقون ) والجملة معطوفة وجملة
( رَزَقْناهُمْ ) صلة الموصول لا محل لها.
تفسير الآية 3 - سورة الأنفال
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 3 - سورة الأنفال
أوجه البلاغة » الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون :
وَصْفُهم بأنهم الذين يقيمون الصلاة وينفقون مما رزقهم الله جاءَ بإعادة الموصول ، كما أعيد في قوله : { والذين يؤمنون بما أنزل إليك } في سورة البقرة ( 4 ) ، وذلك للدلالة على الانتقال ، في وصفهم ، إلى غرض آخر غيرِ الغرض الذي اجتُلُبَ الموصول الأول لأجله ، وهو هنا غرض محافظتهم على ركني الإيمان : وهما إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، فلا علاقة للصلة المذكورة هنا بأحكام الأنفال والرضى بقسمها ، ولكنه مجرد المدح ، وعبر في جانب الصلاة بالإقامة للدلالة على المحافظة عليها وقد تقدم ذلك عند قوله تعالى : { ويقيمون الصلاة } في سورة البقرة ( 3 ). وجيء بالفعلين المضارعين في { يقيمون } و { ينفقون } للدلالة على تكرر ذلك وتجدده .
واعلم أن مقتضى الاستعمال في الخبر بالصلات المتعاطفة ، التي موصولها خبرٌ عن مبتدأ أن تُعتبر خبراً بعدة أشياء فهي بمنزلة أخبار متكررة ، ومقتضى الاستعمال في الاخبار المتعددة أن كل واحد منها يعتبر خبراً مستقلاً عن المبتدأ فلذلك تكون كل صلة من هذه الصلات بمنزلة خبر عن المؤمنين وهي محصور فيها المؤمنون أي حالهم فيكون المعنى ، إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ، إنما المؤمنون الذين إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً . وهكذا فمتى اختلت صفة من هذه الصفات اختل وصف الإيمان عن صاحبها ، فلذلك تعين أن يكون المراد من القصر المبالغة الآيله إلى معنى قصر الإيمان الكامللِ على صاحب كل صلة من هذه الصلات ، وعلى صاحب الخبرين ، لظهور أن أصل الإيمان لا يسلب من أحد ذكر الله عنده فلا يجل قلبه ، فإن أدلة قطعية من أصول الدين تنافي هذا الاحتمال فتعين تأويل { المؤمنون } [ الأنفال : 2 ] على إرادة أصحاب الإيمان الكامل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب