إعراب الآية 3 من سورة الزلزلة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
﴿ وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا ﴾
[ الزلزلة: 3]
(وَقالَ الْإِنْسانُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (ما) اسم استفهام مبتدأ (لَها) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول.
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 3 - سورة الزلزلة
أوجه البلاغة » الأساليب البلاغية و معاني الإعراب للآية :
وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) وقول : { ما لها } استفهام عن الشيء الذي ثبت للأرض ولزمها لأن اللام تفيد الاختصاص ، أي ما للأرض في هذا الزلزال ، أو ما لها زُلزلت هذا الزلزال ، أي ماذا ستكون عاقبته . نزلت الأرض منزلة قاصد مريد يتساءل الناس عن قصده من فعله حيث لم يتبين غرضه منه ، وإنما يقع مثل هذا الاستفهام غالباً مردفاً بما يتعلق بالاستقرار الذي في الخبر مثل أن يقال : ما لَه يفعل كَذا ، أو ما له في فعل كذا ، أو ما له وفلاناً ، أي معه ، فلذلك وجب أن يكون هنا مقدَّر ، أي ما لها زلزلت ، أو ما لها في هذا الزلزال ، أو ما لها وإخراج أثقالها .
تفسير الآية 3 - سورة الزلزلة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزلزلة mp3 :
سورة الزلزلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزلزلة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري