إعراب الآية 30 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون
{ وَيَاقَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ( هود: 30 ) }
﴿وَيَاقَوْمِ﴾: الواو: حرف عطف.
يا قوم: تقدم إعرابهما في الآية 28.
وهو: « يَاقَوْمِ: يا: حرف نداء.
قوم: منادي مضاف منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، و "الياء" المحذوفة للتخفيف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه».
﴿مَنْ﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَنْصُرُنِي﴾: ينصر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "النون": حرف للوقاية، و "الياء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿مِنَ اللَّهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "ينصر".
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿طَرَدْتُهُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، و "التاء": ضمير فاعل، و "هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿أَفَلَا﴾: الهمزة: حرف للاستفهام.
الفاء: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿تَذَكَّرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
وجملة النداء "يا قوم" في محلّ نصب معطوفة على جملة النداء الأولى.
وجملة "من ينصرني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب النداء.
وجملة "ينصرني" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "طردتهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجواب الشرط محذوف دل عليه الكلام المتقدم.
وجملة "تذكرون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة، أي: أتجهلون، فلا تذكرون.
﴿ وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾
[ هود: 30]
إعراب مركز تفسير: وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون
﴿وَيَاقَوْمِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( قَوْمِ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَنْصُرُنِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿طَرَدْتُهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
﴿أَفَلَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَذَكَّرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( وَيا ) الواو عاطفة ويا أداة نداء
( قَوْمِ ) منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة منع من ظهورها الحركة المناسبة والجملة معطوفة
( مَنْ ) اسم استفهام مبتدأ
( يَنْصُرُنِي ) مضارع مرفوع والنون للوقاية والياء مفعول به والفاعل مستتر
( مِنَ اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بينصرني والجملة خبر
( إِنْ ) شرطية
( طَرَدْتُهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية
( أَفَلا ) الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية ولا نافية
( تَذَكَّرُونَ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
تفسير الآية 30 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة هود
وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون
سورة: هود - آية: ( 30 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 225 )أوجه البلاغة » وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون :
إعادة { ويا قوم } مثل إعادته في الآية قبلها .
والاستفهام إنكاري . والنصر : إعانة المقاوم لضدّ أو عدوّ ، وضمن معنى الإنجاء فعدّي ب ( مِن ) أي مَن يخلصني ، أي ينجيني من الله ، أي من عقابه ، لأن طردهم إهانة تؤذيهم بلا موجب معتبر عند الله ، والله لا يحب إهانة أوليائه .
وفرع على ذلك إنكاراً على قومه في إهمالهم التذكر ، أي التأمل في الدلائل ومدلولاتها ، والأسباب ومسبّباتها .
وقرأ الجمهور { تذّكّرون } بتشديد الذال .
وأصل { تذّكرون } ، تتذكرون فأبدلت التاء ذالاً وأدغمت في الذّال . وقرأه حفص «تذكرون» بتخفيف الذّال وبحذف إحدى التاءين . والتذكر تقدم عند قوله : { إن الذين اتّقوا إذا مسّهم طائفٌ من الشيطان تذكّروا } في آخر سورة الأعراف ( 201 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب