إعراب الآية 30 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال أو لو جئتك بشيء مبين
{ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ ( الشعراء: 30 ) }
﴿قَالَ﴾: تعرب كسابقتها.
وهو: « قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: هو».
﴿أَوَلَو﴾: الهمزة للاستفهام.
والواو: حالية.
لو حرف مصدري.
﴿جِئْتُكَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع فاعل، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِشَيْءٍ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"جئتك".
﴿مُبِينٍ﴾: صفة لـ "شيء" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "جئتك" في محلّ نصب حال والعامل مقدر هو "مقول القول" أي أتفعل ذلك بي في حال مجيئي بشيء يبين صدق دعواي وجواب الشرط محذوف دل عليه ما تقدم.
﴿ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ﴾
[ الشعراء: 30]
إعراب مركز تفسير: قال أو لو جئتك بشيء مبين
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿أَوَلَوْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جِئْتُكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِشَيْءٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( شَيْءٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( أَوَلَوْ ) الهمزة للاستفهام والواو للحال ولو شرطية
( جِئْتُكَ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل نصب على الحال
( بِشَيْءٍ ) متعلقان بجئتك
( مُبِينٍ ) صفة لشيء والجملة مقول القول
تفسير الآية 30 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة الشعراء
أوجه البلاغة » قال أو لو جئتك بشيء مبين :
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ ( 30 ) لما رأى موسى من مكابرة فرعون عن الاعتراف بدلالة النظر مَا لا مطمع معه إلى الاسترسال في الاستدلال لأنه متعاممٍ عن الحق عدل موسى إلى إظهار آية من خوارق العادة دلالة على صدقه ، وعرض عليه ذلك قبل وقوعه ليسد عليه منافذ ادعاء عدم الرضى بها .
واستفهمه استفهاماً مشوباً بإنكار واستغراب على تقدير عدم اجتزاء فرعون بالشيء المُبين ، وأنه ساجنُه لا محالة إن لم يعترف بإلهية فرعون ، قطعاً لمعذرته من قبل الوقوع . وهذا التقدير دلت عليه { لو } الوصلية التي هي لفرض حالة خاصة . فالواو في قوله : { أولو جئتك } واو الحال ، والمستفهم عنه بالهمزة محذوف دل عليه أن الكلام جواب قول فرعون { لأجعلنك من المسجونين } [ الشعراء : 29 ] والتقدير : أتجعلني من المسجونين والحال لو جئتك بشيء مبين ، إذ القصد الاستفهام عن الحالة التي تضمنها شرط { لو } بأنها أولى الحالات بأن لا يثبت معها الغرض المستفهم عنه على فرض وقوعها وهو غرض الاستمرار على التكذيب ، وهو استفهام حقيقي .
وليست الواو مؤخرة عن همزة الاستفهام لأن لحرف الاستفهام الصدارة بل هي لعطف الاستفهام .
والعامل في الحال وصاحِب الحال مقدّران دل عليهما قوله : { لأجعلنَّك } [ الشعراء : 29 ] ، أي أتجعلني من المسجونين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب