إعراب الآية 30 من سورة الصافات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين
{ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ( الصافات: 30 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿لَنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان".
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "سلطان".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد للتأكيد.
﴿سُلْطَانٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا، لأنه اسم "كان".
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب.
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"تم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان".
و "الميم": للجماعة.
﴿قَوْمًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿طَاغِينَ﴾: صفة لـ "قومًا" منصوبة بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ما كان لنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لم تكونوا".
وجملة "كنتم قومًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ﴾
[ الصافات: 30]
إعراب مركز تفسير: وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سُلْطَانٍ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿قَوْمًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿طَاغِينَ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَما ) ما نافية
( كانَ ) ماض ناقص
( لَنا ) خبر مقدم
( عَلَيْكُمْ ) متعلقان بمحذوف خبر ثان
( مِنْ ) حرف جر زائد
( سُلْطانٍ ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان
( بَلْ ) حرف عطف وإضراب
( كُنْتُمْ ) كان واسمها
( قَوْماً ) خبرها
( طاغِينَ ) صفة لقوم.
تفسير الآية 30 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة الصافات
وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين
سورة: الصافات - آية: ( 30 ) - جزء: ( 23 ) - صفحة: ( 447 )أوجه البلاغة » وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين :
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ( 30 ) وفرعوا على مضمون ردهم عليهم من قولهم : { بل لم تكونوا مؤمنين } إلى { قوماً طاغِينَ } قولهم : { فأغْوَيْناكُمْ } ، أي ما أكرهناكم على الشرك ولكنّا وجدناكم متمسكين به وراغبين فيه فأغويناكم ، أي فأيدناكم في غوايتكم لأنّا كنّا غاوين فسوّلنا لكم ما اخترناه لأنفسنا فموقع جملة { إنَّا كُنَّا غاوِينَ } موقع العلة .
و«إن» مغنية غناء لام التعليل وفاء التفريع كما ذكرناه غير مرة .
وزيادة { كنّا } للدلالة على تمكين الغواية من نفوسهم ، وقد استبان لهم أن ما كانوا عليه غواية فأقرّوا بها ، وقد قدمنا عند قوله تعالى في سورة [ المؤمنين : 101 ] : { فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون } أن تساؤلهم المنفي هنالك هو طلب بعضهم مِن بعض النجدة والنصرة وأن تساؤلهم هنا تساؤل عن أسباب ورطتهم فلا تعارض بين الآيتين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب