إعراب الآية 30 من سورة النساء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله
{ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهٍِ يَسِيرًا ( النساء: 30 ) }
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَفْعَلْ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، و "اللام": للبعد و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿عُدْوَانًا﴾: مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
﴿وَظُلْمًا﴾: الواو: حرف عطف.
ظلمًا: اسم معطوف على "عدوانًا" منصوب بالفتحة.
﴿فَسَوْفَ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
سوف: حرف استقبال.
﴿نُصْلِيهِ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء، والهاء: ضمير مفعول به أول، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره: نحن للتَّعظيم.
﴿نَارًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿وَكَانَ﴾: الواو: حرف استئناف.
كان: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان"، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿عَلَى اللّهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يسيرًا" وهو خبر "كان" منصوب.
﴿يَسِيرًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
وجملة "من يفعل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "يفعل ذلك" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "سوف نصليه نارًا" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "كان ذلك على الله يسير" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا﴾
[ النساء: 30]
إعراب مركز تفسير: ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَفْعَلْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عُدْوَانًا﴾: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَظُلْمًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظُلْمًا ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَسَوْفَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَوْفَ ) حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿نُصْلِيهِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿نَارًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكَانَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَسِيرًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ) الواو استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ يفعل فعل الشرط مجزوم واسم الإشارة مفعوله.
( عُدْواناً ) حال
( وَظُلْماً ) اسم معطوف
( فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً ) الفاء رابطة لجواب الشرط سوف حرف استقبال وفعل مضارع ومفعولاه وفاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من
( وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً ) كان واسمها وخبرها والجار والمجرور متعلقان بالخبر والجملة مستأنفة.
تفسير الآية 30 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة النساء
ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا
سورة: النساء - آية: ( 30 ) - جزء: ( 5 ) - صفحة: ( 83 )أوجه البلاغة » ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله :
وقوله : { ومن يفعل ذلك } أي المذكورَ : من أكل المال بالباطل والقتل . وقيل : الإشارة إلى مَا ذكر من قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً } [ النساء : 19 ] لأنّ ذلك كلّه لم يرد بعده وعيد ، وورد وعيد قبله ، قاله الطبري . وإنّما قيّده بالعدوان والظلم ليخرج أكل المال بوجه الحقّ ، وقتلُ النفس كذلك ، كقتل القاتل ، وفي الحديث :
« فإذا قالوها عصَمُوا منّي دماءَهم وأموالَهم إلاّ بحقِّها » . والعدوان بضَمّ العين مصدر بوزن كفران ، ويقال بكسر العين وهو التسلّط بشدّة ، فقد يكون بظلم غالباً ، ويكون بحقّ ، قال تعالى : { فلا عدوان إلا على الظالمين } [ البقرة : 193 ] وعطف قوله : { وظلماً } على { عدواناً } من عطف الخاصّ على العامّ .
و ( سوف ) حرف يدخل على المضارع فيمحّضه للزمن المستقبل ، وهو مرادف للسين على الأصحّ ، وقال بعض النحاة : ( سوف ) تدل على مستقبل بعيد وسمّاه : التسويف ، وليس في الاستعمال ما يشهد لهذا ، وقد تقدّم عند قوله : { وسيصلون سعيراً } في هذه السورة [ النساء : 10 ] . و ( نُصليه ) نجعلُه صاليا أو محترقا ، وقد مضى فعل صَلِي أيضاً ، ووجهُ نصب ( نارا ) هنالك ، والآية دلّت على كُلِّيَتَيْن من كليّات الشريعة : وهما حفظ الأموال ، وحفظ الأنفس ، من قسم المناسب الضروري .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب