إعراب الآية 30 من سورة الدخان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين
{ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ( الدخان: 30 ) }
﴿تعرب مثل "ولقد فتنا قوم فرعون" وهو « وَلَقَدْ: الواو: حرف استئناف.
اللام: للابتداء والتوكيد.
قد: حرف تحقيق.
﴿فَتَنَّا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل,,,,,,,,,.
﴿قَوْمَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف».
وعلامة نصب "بني" الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وهو مفعول به.
﴿مِنَ الْعَذَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نجينا".
﴿الْمُهِينِ﴾: نعت لـ "العذاب" مجرور بالكسرة.
وجملة "نجينا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾
[ الدخان: 30]
إعراب مركز تفسير: ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَجَّيْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بَنِي﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿إِسْرَائِيلَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعَذَابِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُهِينِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَ لَقَدْ ) الواو استئنافية واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق
( نَجَّيْنا ) ماض وفاعله
( بَنِي ) مفعول به منصوب بالياء
( إِسْرائِيلَ ) مضاف إليه وجملة نجينا جواب القسم لا محل لها والكلام مستأنف
( مِنَ الْعَذابِ ) متعلقان بنجينا
( الْمُهِينِ ) صفة
تفسير الآية 30 - سورة الدخان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة الدخان
أوجه البلاغة » ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين :
وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ ( 30 ) معطوف على الكلام المحذوف الذي دلّ عليه قوله : { إنهم جندٌ مغرقون } [ الدخان : 24 ] الذي تقديره : { فأغرقناهم ونجّينا بني إسرائيل } كما قال في سورة الشعراء ( 64 66 ) { وأزلفنا ثَمَّ الآخَرين وأنجينا موسى ومن معه أجْمَعين ثم أغرقنا الآخَرين } .
والمعنى : ونجينا بني إسرائيل من عذاب فرعون وقساوته ، أي فكانت آيةُ البَحر هلاكاً لقوم وإِنجاء لآخَرين . والمقصود من ذكر هذا الإشارةُ إلى أن الله تعالى ينجي الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم من عذاب أهل الشرك بمكة ، كما نجّى الذين اتبعوا موسى من عذاب فرعون .
وجُعل طغيان فرعون وإسرافه في الشر مثلاً لطغيان أبي جهل وملئه ولأجل هذه الإشارة أُكد الخبر باللام . وقد يفيد تحقيق إنجاء المؤمنين من العذاب المقدَّر للمشركين إجابة لدعوة { ربَّنَا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون } [ الدخان : 12 ] .
و { العذاب المهين } : هو ما كان يعاملهم به فرعون وقومه من الاستعباد والإشقاق عليهم في السخرة ، وكان يكلفهم أن يصنعوا له اللَّبِن كل يوم لبناء مدينتي فيثوم ورعمسيس وكان اللبن يصنع من الطوب والتبْن فكان يكلفهم استحضار التبْن اللازم لصنع اللبن ويلتقطون متناثره ويذلونهم ولا يتركون لهم راحة ، فذلك العذاب المهين لأنه عذاب فيه إذلال .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الدخان mp3 :
سورة الدخان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الدخان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب