إعراب الآية 30 من سورة ق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد
{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ( ق: 30 ) }
﴿يَوْمَ﴾: مفعول فيه منصوب بالفتحة.
متعلّق بـ"ظلام" أو يكون اسمًا منصوبًا لفعل محذوف تقديره: اذكر.
﴿نَقُولُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿لِجَهَنَّمَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نقول".
و"جهنم": اسم مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿هَلِ﴾: حرف استفهام.
﴿امْتَلأْتِ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ رفع فاعل.
﴿وَتَقُولُ﴾: الواو: حرف استئناف.
تقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿هَلْ﴾: سبق إعرابها.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿مَزِيدٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا على أنه مبتدأ وخبره محذوف.
وجملة "تقول" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "هل امتلأت" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "تقول" في محلّ جرّ معطوفة على جملة "نقول".
وجملة "هل من مزيد" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾
[ ق: 30]
إعراب مركز تفسير: يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد
﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَقُولُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِجَهَنَّمَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( جَهَنَّمَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿هَلِ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿امْتَلَأْتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَتَقُولُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَقُولُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿هَلْ﴾: حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَزِيدٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ أَيْ: "هَلْ هُنَاكَ مَزِيدٌ".
( يَوْمَ ) ظرف زمان متعلق بظلام
( نَقُولُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة
( لِجَهَنَّمَ ) متعلقان بالفعل
( هَلِ ) حرف استفهام
( امْتَلَأْتِ ) ماض وفاعله والجملة مقول القول
( وَتَقُولُ ) الواو حرف عطف ومضارع فاعله مستتر
( هَلِ ) حرف استفهام
( مِنْ مَزِيدٍ ) من حرف جر زائد ومزيد مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ وخبره محذوف والجملة مقول القول
تفسير الآية 30 - سورة ق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 30 - سورة ق
أوجه البلاغة » يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد :
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30(
ظرف متعلق ب { قال لا تختصموا لدى } [ ق : 28 ] . والتقدير : قال لهم في ذلك القول يوم يقول قولاً آخر لجهنم { هل امتلأت } . ومناسبته تعليقه به أن هذا القول لجهنم مقصود به ترويع المدفوعين إلى جهنم أن لا يطمعوا في أن كثرتهم يضيق بها سعة جهنم فيطمع بعضهم أن يكون ممن لا يوجد له مكان فيها ، فحكاه الله في القرآن عبرة لمن يسمعه من المشركين وتعليماً لأهل القرآن المؤمنين ولذلك استوت قراءة { يقول } بالياء ، وهي لنافع وأبي بكر عن عاصم جريا على مقتضى ظاهر ما سبقه من قوله : { قال لا تختصموا لدى } . وقراءة الباقين بالنون على الالتفات بل هو التفات تابع لتبديل طريق الإخبار من الحديث عن غائب إلى خطاب حاضر .
والقول الأول حقيقي وهو كلام يصدر من جانب الله بمحض خلقه دون واسطة . فلذلك أسند إلى الله كما يقال القرآن كلام الله .
والاستفهام في { هل امتلأت } مستعمل في تنبيه أهل العذاب إلى هذا السؤال على وجه التعريض .
وأما القول لجهنم فيجوز أن يكون حقيقة بأن يخلق الله في أصوات لهيبها أصواتاً ذات حروف يلتئم منها كلام ، ويجوز أن يكون مجازاً عن دلالة حالها على أنها تسع ما يلقى فيها من أهل العذاب بأن يكشف باطنها للمعروضين عليها حتى يروا سعتها كقول الراجز :
امتلا الحوض وقال : قطني ... والاستفهام في { هل من مزيد } مستعمل للتشويق والتمنّي .
وفيه دلالة على أن الموجودات مشوقة إلى الإيفاء بما خلقت له كما قال الشيطان { قال فبما أغويتني لأقعُدَنّ لهم صراطك المستقيم } [ الأعراف : 16 ] . وفيه دلالة على إظهار الامتثال لما خلقها الله لأجله ، ولأنها لا تتلكّأ ولا تتعلل في أدائه على أكمل حال في بابه .
والمزيد : مصدر ميمي ، وهو الزيادة مثل المجيد والحَمِيد . ويجوز أن يكون اسم مفعول من زاد ، أي هل من جماعة آخرين يُلقون فيَّ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ق mp3 :
سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب