إعراب الآية 31 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ( مريم: 31 ) }
﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا﴾: الواو: حرف عطف.
جعلني نبيًا.
﴿أَيْنَ مَا﴾: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بالجواب أو بالشرط.
﴿كُنْتُ﴾: فعل ماضٍ تام مبنيّ على السكون، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿وَأَوْصَانِي﴾: الواو: حرف عطف.
أوصاني: مثل "آتاني".
في الآية السابقة وهو:
« آتَانِيَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو».
﴿بِالصَّلَاةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أوصاني".
﴿وَالزَّكَاةِ﴾: اسم معطوف بالواو على "الصلاة" مجرور بالكسرة.
﴿مَا﴾: حرف مصدري ظرفي.
﴿دُمْتُ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "ما دام".
﴿حَيًّا﴾: خبر "ما دمت" منصوب بالفتحة.
والمصدر المؤول من "ما دمت" في محلّ نصب على الظرفية الزمانية متعلّق بـ "أوصاني".
وجملة "جعلني مباركًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "جعلني نبيًا".
وجملة كنت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: أينما كنت قد جعلني نبيًا مباركًا.
وجملة "أوصاني" لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "آتاني" أو "جعلني".
﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾
[ مريم: 31]
إعراب مركز تفسير: وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
﴿وَجَعَلَنِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَعَلَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مُبَارَكًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيْنَ﴾: إِعْرَابُهَا مَعَ مَا بَعْدَهَا.
﴿مَا﴾: ( أَيْنَمَا ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿كُنْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ تَامٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَأَوْصَانِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَوْصَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِالصَّلَاةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الصَّلَاةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالزَّكَاةِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الزَّكَاةِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُمْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ ( مَا دَامَ ).
﴿حَيًّا﴾: خَبَرُ مَا دَامَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَجَعَلَنِي ) الواو عاطفة وماض سبق إعرابه والياء مفعول به أول
( مُبارَكاً ) مفعول به ثان والجملة معطوفة
( أَيْنَ ما ) ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل جعل
( كُنْتُ ) كان واسمها والجملة مضاف إليه
( وَأَوْصانِي ) الواو عاطفة وماض والفاعل مستتر والياء مفعول به والنون للوقاية
( بِالصَّلاةِ ) متعلقان بأوصاني
( وَالزَّكاةِ ) معطوفة على الصلاة والجملة مستأنفة
( ما ) مصدرية
( دُمْتُ ) ماض ناقص مبني على السكون والتاء في محل رفع اسمها
( حَيًّا ) خبرها والمصدر المؤول في محل نصب على الظرفية الزمانية.
تفسير الآية 31 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 31 - سورة مريم
وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
سورة: مريم - آية: ( 31 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 307 )أوجه البلاغة » وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا :
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ( 31 ) والمبارَك : الذي تُقارن البركةُ أحوالَه في أعماله ومحاورته ونحو ذلك ، لأن المبارك اسم مفعول من باركه ، إذا جعله ذا بركة ، أو من بَارك فيه ، إذا جعل البركة معه .
والبركة : الخير واليمن .
ذلك أن الله أرسله برحمة لبني إسرائيل ليُحلّ لهم بعض الذي حُرم عليهم وليدعوَهم إلى مكارم الأخلاق بعد أن قست قلوبهم وغيروا من دينهم ، فهذه أعظم بركة تقارنه . ومن بركته أن جعل الله حُلوله في المكان سبباً لخير أهل تلك البقعة من خصبها واهتداء أهلها وتوفيقهم إلى الخير ، ولذلك كان إذا لقيه الجهلة والقُسَاة والمفسدون انقلبوا صالحين وانفتحت قلوبهم للإيمان والحكمة ، ولذلك ترى أكثر الحواريين كانوا من عامة الأميين من صيادين وعشّارين فصاروا دُعاة هدى وفاضت ألسنتهم بالحكمة .
وبهذا يظهر أن كونه مباركاً أعم من كونه نبيئاً عموماً وجهياً ، فلم يكن في قوله { وجعلنبي نبيئاً } غُنية عن قوله { وجعلني مُبَاركاً }.
والتعميم الذي في قوله { أين مَا كُنتُ } تعميم للأمكنة ، أي لا تقتصر بركته على كونه في الهيكل بالمقدس أو في مجمع أهل بلده ، بل هو حيثما حلّ تحلّ معه البركة .
والوصاية : الأمر المؤكد بعمل مستقبل ، أي قدّر وصيتي بالصلاة والزكاة ، أي أن يأمرني بهما أمراً مؤكداً مستمراً ، فاستعمال صيغة المضي في { أوصاني } مثل استعمالها في قوله { ءاتَانِي الكِتَابَ }.
والزّكاة : الصدقة . والمراد : أن يصلّي ويزكّي . وهذا أمر خاص به كما أمر نبيئنا صلى الله عليه وسلم بقيام الليل ، وقرينة الخصوص قوله { مَا دُمْتُ حَيّاً } لدلالته على استغراق مدة حياته بإيقاع الصلاة والصدقة ، أي أن يصلي ويتصدّق في أوقات التمكن من ذلك ، أي غير أوقات الدعوة أو الضرورات . فالاستغراق المستفاد من قوله { مَا دُمْتُ حَيّاً } استغراقٌ عرفي مراد به الكثرة؛ وليس المراد الصلاة والصدقة المفروضتين على أمته ، لأن سياق الكلام في أوصاف تميّز بها عيسى عليه السلام ، ولأنه لم يأت بشرع صلاة زائدة على ما شرع في التوراة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب