إعراب الآية 31 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها
{ * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ( الأحزاب: 31 ) }
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَقْنُتْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ"من"، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنْكُنَّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال محذوفة من الاسم الموصول.
﴿لِلَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ"يقنت".
﴿وَرَسُولِهِ﴾: معطوفة بالواو على لفظ الجلالة مخفوض بالكسرة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَتَعْمَلْ﴾: الواو: حرف عطف.
تعمل: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿صَالِحًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿نُؤْتِهَا﴾: نؤت: فعل مضارع مجزوم بـ"من"، وعلامة جزمه حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿أَجْرَهَا﴾: أجر: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مَرَّتَيْنِ﴾: مفعول مطلق منصوب بالياء، لأنه مثنى.
﴿وَأَعْتَدْنَا﴾: الواو: حرف عطف.
أعتدنا: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿لَهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أعتدنا".
﴿رِزْقًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿كَرِيمًا﴾: صفة لـ"رزقًا" منصوبة بالفتحة.
وجملة "من يقنت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يقنت منكن" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "تعمل" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يقنت".
وجملة "نؤتها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشّرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة "أعتدنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الجواب.
﴿ ۞ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا﴾
[ الأحزاب: 31]
إعراب مركز تفسير: ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَقْنُتْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنْكُنَّ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَرَسُولِهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَسُولِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَتَعْمَلْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَعْمَلْ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿صَالِحًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نُؤْتِهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿أَجْرَهَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَرَّتَيْنِ﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.
﴿وَأَعْتَدْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَعْتَدْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿رِزْقًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَرِيمًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَمَنْ ) الواو عاطفة ومن اسم شرط جازم
( يَقْنُتْ ) مضارع مجزوم فعل الشرط والجملة ابتدائية وجملتا الشرط خبر للمبتدأ
( مِنْكُنَّ ) متعلقان بمحذوف حال
( لِلَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بالفعل يقنت
( وَرَسُولِهِ ) معطوف على ما قبله والهاء مضاف إليه
( وَتَعْمَلْ صالِحاً ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة
( نُؤْتِها أَجْرَها ) مضارع ومفعولاه وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم تقترن بالفاء
( مَرَّتَيْنِ ) مفعول مطلق
( وَأَعْتَدْنا ) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة
( لَها ) متعلقان بالفعل
( رِزْقاً ) مفعول به
( كَرِيماً ) صفة.
تفسير الآية 31 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 31 - سورة الأحزاب
ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما
سورة: الأحزاب - آية: ( 31 ) - جزء: ( 22 ) - صفحة: ( 422 )أوجه البلاغة » ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها :
وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ( 31 )
أعقب الوعيد بالوعد جرياً على سنة القرآن كما تقدم في المقدمة العاشرة .
والقنوت : الطاعة ، والقنوت للرسول : الدوام على طاعته واجتلاب رضاه لأن في رضاه رضى الله تعالى ، قال تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } [ النساء : 80 ] .
وقرأ الجمهور : { يقنت } بتحتية في أوله مراعاة لمدلول { مَن } الشرطية كما تقدم في { من يأت منكن } [ الأحزاب : 30 ] . وقرأه يعقوب بفوقية في أوله مراعاة لما صْدَق { مَن } ، أي إحدى النساء ، كما تقدم في قوله تعالى : { من يأت منكن } .
وأسند فعل إيتاء أجرهنّ إلى ضمير الجلالة بوجه صريح تشريفاً لإيتائهن الأجر لأنه المأمول بهن ، وكذلك فعل { وأعتدنا } .
ومعنى { مرتين } توفير الأجر وتضعيفه كما تقدم في قوله تعالى : { ضعفين } [ الأحزاب : 30 ] .
وضمير { أجرها } عائد إلى { مَن } باعتبار أنها صادقة على واحدة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفي إضافة الأجر إلى ضميرها إشارة إلى تعظيم ذلك الأجر بأنه يناسب مقامها وإلى تشريفها بأنها مستحقة ذلك الأجر . ومضاعفة الأجر لهن على الطاعات كرامة لقدرهنّ ، وهذه المضاعفة في الحالين من خصائص أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لعظم قدرهن ، لأن زيادة قبح المعصية تتبع زيادة فضل الآتي بها . ودرجة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عظيمة .
وقرأ الجمهور : { وتعمل } بالتاء الفوقية على اعتبار معنى { من } الموصولة المراد بها إحدى النساء وحسنه أنه معطوف على فعل { يقنت } بعد أن تعلق به الضمير المجرور وهو ضمير نسوة . وقرأ حمزة والكسائي وخلَف { ويعمل } بالتحتية مراعاة لمدلول { مَن } في أصل الوضع . وقرأ الجمهور { نؤتها } بنون العظمة . وقرأه حمزة والكسائي وخلف بالتحتية على اعتبار ضمير الغائب عائداً إلى اسم الجلالة من قوله قبله { وكان ذلك على الله يسيراً } [ الأحزاب : 30 ] .
والقول في { أعتدنا لها } كالقول في { فإن الله أعدّ للمحسنات } [ الأحزاب : 29 ] . والتاء في { أعتدنا } بدل عن أحد الدالين من ( أعدّ ) لقرب مخرجيها وقصد التخفيف . والعدول عن المضارع إلى فعل الماضي في قوله : { أعتدنا } لإفادة تحقيق وقوعه .
والرزق الكريم : هو رزق الجنة قال تعالى : { كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً } [ البقرة : 25 ] الآية . ووصفه بالكريم لأنه أفضل جنسه . وقد تقدم في قوله تعالى : { إني ألقي إلي كتاب كريم } في سورة النمل ( 29 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب