إعراب الآية 31 من سورة غافر , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 31 من سورة غافر .
  
   

إعراب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد


{ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ( غافر: 31 ) }
﴿مِثْلَ﴾: عطف بيان لمثل الوارد في الآية السابقة، وهو مضاف.
﴿دَأْبِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿قَوْمِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
﴿نُوحٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَعَادٍ﴾: معطوف بالواو على "قوم" مجرور.
﴿وَثَمُودَ﴾: معطوفة بالواو على "عاد" مجرورة بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنها ممنوعة من الصرف.
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جر، لأنه معطوف على مجرور.
﴿مِنْ بَعْدِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصلة الموصول المحذوفة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف اعتراض.
ما: حرف نفي بمنزلة "ليس" في لغة أهل الحجاز، ونافية لا عمل لها في لغة بني تميم.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: اسم مرفوع، لأنه اسم "ما" على اللغة الأولى، ومبتدأ على اللغة الثانية.
﴿يُرِيدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿ظُلْمًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لِلْعِبَادِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ظلمًا".
وجملة "ما الله يريد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
وجملة "يريد ظلمًا" في محلّ نصب خبر "ما".


الآية 31 من سورة غافر مكتوبة بالتشكيل

﴿ مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ ﴾
[ غافر: 31]


إعراب مركز تفسير: مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد


﴿مِثْلَ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( مِثْلَ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿دَأْبِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَوْمِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نُوحٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعَادٍ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَادٍ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَثَمُودَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ثَمُودَ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِهِمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ مَا مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُرِيدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( مَا ).
﴿ظُلْمًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْعِبَادِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْعِبَادِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( مِثْلَ ) بدل من مثل الأولى
( دَأْبِ ) مضاف إليه
( قَوْمِ ) مضاف إليه
( نُوحٍ ) مضاف إليه
( وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ ) عطف على ما قبله
( مِنْ بَعْدِهِمْ ) جار ومجرور صلة الذين
( وَمَا ) الواو حالية وما نافية تعمل عمل ليس
( اللَّهُ ) لفظ الجلالة اسمها
( يُرِيدُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر ما والجملة الاسمية حال
( ظُلْماً ) مفعول به
( لِلْعِبادِ ) متعلقان بظلما

إعراب الصفحة 470 كاملة


تفسير الآية 31 - سورة غافر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 31 - سورة غافر

مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد

سورة: غافر - آية: ( 31 )  - جزء: ( 24 )  -  صفحة: ( 470 )

أوجه البلاغة » مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد :

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ( 31 )

وانتصب { مِثْلَ دَأْببِ قَوْممِ نُوحٍ } على عطف البيان من { مِثلَ يَوْممِ الأحزابِ } ولما كان بياناً له كان ما يضافان إليه متحداً لا محالة فصار الأحزاب و ( الدأب ) في معنى واحد وإنما يتم ذلك بتقدير مضاف متحد فيهما ، فالتقدير : مثلَ يوممِ جزاء الأحزاب . مثلَ يوممِ جزاء دأب قوم نوح وعاد وثمود ، أي جزاء عملهم . ودأبُهم الذي اشتركوا فيه هو الاشراك بالله .

وهذا يقتضي أن القبط كانوا على علم بما حلّ بقوم نوح وعاد وثمود ، فأما قوم نوح فكان طوفانهم مشهوراً ، وأما عاد وثمود فلقرب بلادهم من البلاد المصرية وكان عظيماً لا يخفى على مجاوريهم .

وجملة { وَمَا الله يُرِيدُ ظُلْمَاً لِلْعِبَادِ } معترضة ، والواو اعتراضية وهي اعتراض بين كلاميه المتعاطفين ، أي أخاف عليكم جزاءً عادلاً من الله وهو جزاء الإشراك .

والظلم يطلق على الشرك { إن الشرك لظلم عظيم } [ لقمان : 13 ] ، ويطلق على المعاملة بغير الحق ، وقد جمع قوله : { وما الله يريد ظلماً للعباد } نفي الظلم بمعنييه على طريقة استعمال المُشترك في معنييه . وكذلك فعل { يريد } يطلق بمعنى المشيئة كقوله : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج } [ المائدة : 6 ] ويطلق بمعنى المحبة كقوله : { ما أريد منهم من رزق } [ الذاريات : 57 ] ، فلما وقع فعل الإِرادة في حيّز النفي اقتضى عموم نفي الإِرادة بمعنييها على طريقة استعمال المشترك في معنييه ، فالله تعالى لا يحب صدور ظلم من عباده ولا يشاء أن يَظلِم عبادَه .

وأول المعنيين في الإِرادة وفي الظلم أعلق بمقام الإِنذار ، والمعنى الثاني تابع للأَول لأنه يدل على أن الله تعالى لا يترك عقاب أهل الشرك لأنه عَدْل ، لأن التوعد بالعقاب على الشرك والظلممِ أقوى الأسباب في إقلاع الناس عنه ، وصدق الوعيد من متممات ذلك مع كونه مقتضى الحكمة لإِقامة العدل .

وتقديم اسم { اللَّهُ } على الخبر الفعلي لإِفادة قصر مدلول المسند على المسند إليه ، وإذ كان المسند واقعاً في سياق النفي كان المعنى : قصر نفي إرادة الظلم على الله تعالى قصرَ قلب ، أي الله لا يريد ظلماً للعباد بل غيره يريدونه لهم وهم قادة الشرك وأيمتُه إذ يدعونهم إليه ويَزعمون أن الله أمرهم به قال تعالى : { وإذ فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء } [ الأعراف : 28 ] .

هذا على المعنى الأول للظلم ، وأما على المعنى الثاني فالمعنى : ما الله يريد أن يَظلم عبادَه ولكنهم يظلمون أنفسهم باتباع أيمتهم على غير بصيرة كقوله تعالى : { إن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون } [ يونس : 44 ] وبظلمهم دعاتهم وأيمتهم كما قال تعالى : { وما زادوهم غير تتبيب } [ هود : 101 ] ، فلم يَخْرُج تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في سياق النفي في هذه الآية عن مهيع استعماله في إفادة قصر المسند على المسند إليه فتأمله .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة غافر mp3 :

سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر

سورة غافر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة غافر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة غافر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة غافر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة غافر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة غافر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة غافر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة غافر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة غافر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة غافر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب