إعراب الآية 31 من سورة ق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد
{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ( ق: 31 ) }
﴿وَأُزْلِفَتِ﴾: الواو: حرف استئناف.
أزلفت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح مبنيّ للمجهول.
و "التاء": للتأنيث.
﴿الْجَنَّةُ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أزلفت".
والمتقين: اسم مجرور بـ"الياء"، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿غَيْرَ﴾: صفة لمحذوف أو حال أو ظرف مكان منصوب بالفتحة.
﴿بَعِيدٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "أزلفت الجنة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾
[ ق: 31]
إعراب مركز تفسير: وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد
﴿وَأُزْلِفَتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُزْلِفَتِ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْجَنَّةُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُتَّقِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿غَيْرَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَعِيدٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَأُزْلِفَتِ ) الواو حرف عطف وماض مبني للمجهول
( الْجَنَّةُ ) نائب فاعل
( لِلْمُتَّقِينَ ) متعلقان بالفعل
( غَيْرَ ) ظرف مكان
( بَعِيدٍ ) مضاف إليه
تفسير الآية 31 - سورة ق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 31 - سورة ق
أوجه البلاغة » وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد :
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31(عطف { وأزلفت } على { يقول لجهنم } . فالتقدير : يوم أزلفت الجنة للمتقين وهو رجوع إلى مقابل حالةِ الضالّين يومَ يُنفخ في الصور ، فهذه الجملة متصلة في المعنى بجملة { وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد } [ ق : 21 ] ولو اعتبرت معطوفة عليها لصح ذلك إلا أن عطفها على جملة { يوم يقول لجهنم هل امتلات } [ ق : 30 ] غنية عن ذلك ولا سيما مع طول الكلام .
والإزلاف : التقريب مشتق من الزَلَف بالتحريك وهو القربة ، وقياس فعله أنه كفَرِح كما دل عليه المصدر ولم يُرو في كلامهم ، أي جعلت الجنة قريباً من المتقين ، أي ادْنُوا منها .
والجنة موجودة من قبل وُرود المتَّقين إليها فإزلافها قد يكون بحشرهم للحساب بمقربة منها كرامة لهم عن كلفة المسير إليها ، وقد يكون عبارة عن تيسير وصولهم إليها بوسائل غير معروفة في عادة أهل الدنيا .
وقوله : { غير بعيد } يرجح الاحتمال الأول ، أي غير بعيد منهم وإلاّ صار تأكيداً لفظياً ل { أُزلفت } كما يقال : عاجل غير آجل ، وقوله : { وأضل فرعون قومه وما هدى } [ طه : 79 ] والتأسيس أرجح من احتمال التأكيد .
وانتصب { غير بعيد } على الظرفية باعتبار أنه وصف لظرف مكان محذوف . والتقدير : مكاناً غير بعيد ، أي عن المتقين . وهذا الظرف حال من { الجنة } . وتجريد { بعيد } من علامة التأنيث : إما على اعتبار { غير بعيد } وصفاً لمكاننٍ ، وإمّا جَريٌ على الاستعمال الغالب في وصف بَعيد وقريب إذا أريد البعد والقرب بالجهة دون النسب أن يُجرَّدَا من علامة التأنيث كما قاله الفرّاء أو لأن تأنيث اسم الجنة غير حقيقي كما قال الزجاج ، وإما لأنه جاء على زنة المصدر مثل الزئير والصَّليل ، كما قال الزمخشري ، ومثله قوله تعالى : { إن رحمة الله قريب من المحسنين } [ الأعراف : 56 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ق mp3 :
سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب